آسياالرئيسية

“جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الرياضة الفلسطينية | 715 شهيدًا

ديلي سبورت عربي-وكالات 

على مدار 466 يومًا من الحرب على قطاع غزة، سقط آلاف الشهداء، وكانت الرياضة الفلسطينية صاحبة نصيب كبير من الانتهاكات. آخر ضحايا الاحتلال كان اللاعبان شادي الشاعر من فريق بيت حانون، ومحمد أبو زايد من مركز خدمات النصيرات.

شهداء الرياضة الفلسطينية : أرقام مأساوية

منذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، ارتقى 715 شهيدًا من الرياضيين الفلسطينيين، بينهم:

375 شهيدًا من أسرة كرة القدم: (95 طفلًا، و280 شابًا).

233 شهيدًا من الاتحادات الرياضية الأولمبية.

107 شهداء من الحركة الكشفية.

اعتقال وتغييب رياضيين بارزين

لم تقتصر جرائم الاحتلال على القصف فقط، بل شملت الاعتقال والتغييب القسري.

في مارس 2024، اعتُقل ياسر رضوان، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وأبناؤه خلال اقتحام محيط مستشفى الشفاء، ولا يزال مصيرهم مجهولًا.

استهداف أسر رياضية كاملة

أثبت الاحتلال الإسرائيلي عدم تمييزه بين مدنيين ورياضيين، حيث استهدف أسرًا بأكملها.

في أكتوبر 2024، استشهد رشيد النمس، لاعب خدمات رفح، إلى جانب زوجته الحامل وطفلهما، إثر قصف شرق خان يونس.

لاحقًا، استشهد الشقيقان محمد خليفة لاعب هلال غزة ومنتخب الشباب، ومحمود خليفة لاعب أهلي النصيرات، بعد استهداف منزلهما.

دمار المنشآت الرياضية

تعرضت المنشآت الرياضية في قطاع غزة لتدمير ممنهج. بلغ عدد المنشآت الرياضية المدمرة 85 منشأة، وفقًا لإحصائيات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بتاريخ 18 نوفمبر 2024.

ومن بين المنشآت التي دُمرت بالكامل:

ستاد المدينة الرياضية.

ملعب خان يونس البلدي.

مقر نادي اتحاد خان يونس وملعبه وصالته الرياضية.

مقرات أندية رياضية مثل شباب خان يونس، العطاء، الأمل، والعودة.

هدم الملاعب بحجج واهية

في 18 نوفمبر 2024، هدمت قوات الاحتلال ملعبين لكرة القدم في بلدة رافات شمال غرب القدس، بحجة أنهما “غير مرخصين”.

اقرأ أيضا: فلسطين تحت الحصار.. كرة القدم الفلسطينية في ظل الاحتلال

الرياضة الفلسطينية الرياضة الفلسطينيةالرياضة الفلسطينيةالرياضة الفلسطينيةالرياضة الفلسطينيةالرياضة الفلسطينيةالرياضة الفلسطينيةالرياضة الفلسطينيةالرياضة الفلسطينيةالرياضة الفلسطينيةالرياضة الفلسطينيةالرياضة الفلسطينية

كما استهدفت صالة الشهيد أبو يوسف النجار بخان يونس، التي استضافت مباريات في كرة السلة والطائرة واليد، إلى جانب فعاليات فرق الاحتياجات الخاصة.

رسالة الرياضة الفلسطينية للعالم

رغم الدمار والمآسي، لا تزال الرياضة الفلسطينية تناضل لتكون رسالة أمل وصمود، مطالبة المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية، ووقف انتهاكاته التي تطال البشر والحجر على حد سواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى