ليفربول يسجل خسائر بقيمة 57 مليون جنيه إسترليني في موسم 2023-2024 بعد الغياب عن دوري الأبطال

ديلي سبورت عربي – إنجلترا
أعلن نادي ليفربول عن تكبده خسائر مالية بلغت 57 مليون جنيه إسترليني خلال موسم 2023-2024، وذلك وفقًا للتقرير المالي الأخير الذي أصدره النادي.
وتأتي هذه الخسائر نتيجة لعدة عوامل، أبرزها الغياب عن بطولة دوري أبطال أوروبا، مما أدى إلى انخفاض الإيرادات من حقوق البث التلفزيوني والإيرادات التجارية المرتبطة بالمشاركة في المسابقة الأوروبية الكبرى.
تراجع الإيرادات وتأثير غياب ليفربول عن دوري الأبطال
انخفضت إيرادات النادي بشكل ملحوظ بعد عدم التأهل لدوري أبطال أوروبا، حيث حرم النادي من العوائد المالية الضخمة التي توفرها هذه البطولة.
إقرأ أيضاً: باريس سان جيرمان يستهدف كوناتي لتعزيز دفاعه ويشعل صراع الانتقالات مع ليفربول
ووفقًا للتقرير المالي، كان الغياب عن المنافسات الأوروبية عاملاً رئيسيًا في تسجيل هذه الخسائر، حيث انخفضت العوائد من الجوائز المالية وعقود الرعاية التي تعتمد على التواجد في المسابقات القارية.
الاستثمارات في الفريق وأثرها على الميزانية
على الرغم من التراجع المالي، واصل ليفربول استثماراته في الفريق، حيث أنفق النادي مبالغ كبيرة على التعاقدات الجديدة وتحسين العقود للاعبين الحاليين، مما زاد من حجم المصاريف.
كما قام النادي بمشاريع تطويرية تتعلق بالبنية التحتية، مثل توسيع مدرجات ملعب أنفيلد، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز الإيرادات على المدى البعيد.
استراتيجية النادي لمواجهة الأزمة
يعمل ليفربول على إعادة هيكلة خططه المالية والتجارية لتقليل تأثير هذه الخسائر، حيث يسعى لتعزيز الإيرادات من خلال صفقات رعاية جديدة، وتحقيق أداء أفضل في الدوري الإنجليزي الممتاز لضمان العودة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
كما يواصل النادي العمل على استقطاب المواهب الجديدة وتعزيز الفريق للمنافسة على الألقاب المحلية والقارية.
ويحتل الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 67 نقطة، بفارق 13 نقطة عن الوصيف نادي آرسنال.
التوقعات المستقبلية
على الرغم من التحديات المالية، يبقى ليفربول من الأندية القوية اقتصاديًا بفضل قاعدته الجماهيرية الكبيرة وعلامته التجارية العالمية. وإذا تمكن الفريق من العودة إلى دوري أبطال أوروبا، فمن المتوقع أن تتحسن أوضاعه المالية بشكل ملحوظ في المواسم القادمة.