
ديلي سبورت عربي-وكالات
شهدت رحلة ليفربول إلى آيندهوفن ترك 12 لاعبًا من الفريق الأول في إنجلترا، مما أجبر المدرب أرن سلوت على الاعتماد على مجموعة من اللاعبين الاحتياطيين والمراهقين، إلى جانب بعض المواهب الصاعدة من أكاديمية النادي.
ليفربول بتشكيلة بديلة وخبرة شبابية
وعلى الرغم من خسارة اللقاء، كانت المباراة فرصة ذهبية لمنح اللاعبين الشباب تجربة لا تُنسى في أجواء دوري أبطال أوروبا.
كانت المباراة مليئة بالدراما منذ بدايتها، حيث شهد الشوط الأول تسجيل خمسة أهداف. بدأ ليفربول التسجيل عبر كودي جاكبو من ركلة جزاء، إلا أن آيندهوفن أظهر قتالية كبيرة، فعادل يوهان باكايوكو النتيجة قبل أن يتقدم هارفي إليوت مرة أخرى للريدز.
لم يدم التقدم طويلاً، إذ تمكن إسماعيل سايبيري من تعديل النتيجة مجددًا، قبل أن ينهي آيندهوفن الشوط الأول متقدمًا بفضل هدف قاتل في الوقت بدل الضائع.
جاكبو: الابن الوفي لآيندهوفن
تلقى كودي جاكبو، أحد أبناء مدينة آيندهوفن وأبرز خريجي أكاديميتها، تحية حارة من الجماهير المحلية التي اعتزت به رغم تسجيله هدفًا لصالح ليفربول.
كان ظهوره في هذه المباراة لحظة مميزة بحضور عائلته، لكن فرحته لم تكتمل مع تألق فريقه السابق.
أداء قوي لآيندهوفن وشوط ثانٍ هادئ
في الشوط الثاني، نجح آيندهوفن في الحفاظ على تفوقه، بينما لم يتمكن ليفربول من قلب النتيجة رغم محاولاته. لم يكن الشوط الثاني بنفس إثارة الأول، ولكنه أكد تفوق آيندهوفن في المباراة.
اقرأ أيضًا: ليفربول 4 – 1 إيبسويتش | صلاح يستمر في التألق مع الريدز
رغم الهزيمة، كانت المباراة درسًا مهمًا لشباب ليفربول، الذين حصلوا على فرصة للمشاركة في دوري الأبطال.
إلا أن اللقاء لم يخلُ من لحظات صعبة، أبرزها طرد المدافع الشاب أمارا نالو بعد دقائق قليلة من مشاركته الأولى مع الفريق.
سلوت يضع أعينه على التحدي الأكبر مع ليفربول
بينما قد تبدو الخسارة أمام آيندهوفن مهمة للبعض، فإن المدرب أرن سلوت يركز على معركة أكبر، حيث يستعد فريقه لمواجهة بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز، في سعيه لمواصلة المنافسة على اللقب العشرين في تاريخ النادي.
ختامًا، ورغم الخسارة، قدمت المباراة فرصة ثمينة لشباب ليفربول لاكتساب الخبرة، مع وعود بمستقبل أكثر إشراقًا لهؤلاء اللاعبين في المواجهات القادمة.