
ديلي سبورت عربي – إنجلترا
أثارت إصابة ترينت ألكسندر-أرنولد خلال مواجهة ليفربول أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا قلق الجماهير، حيث اضطر الظهير الأيمن لمغادرة الملعب في الشوط الثاني بعد تعرضه لإصابة في ساقه اليسرى.
تعرض اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا للإصابة أثناء محاولته التدخل على لاعب وسط باريس سان جيرمان، فيتينيا، لكنه انزلق بشكل غير متوازن على أرضية ملعب أنفيلد. ورغم قدرته على الوقوف دون مساعدة، إلا أن الطاقم الطبي قرر استبداله سريعًا بجاريل كوانساه قبل 20 دقيقة من نهاية اللقاء.
قلق الجماهير بشأن مستقبل لاعب ليفربول
تفاعل مشجعو ليفربول عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع إصابة ألكسندر-أرنولد، حيث عبّر البعض عن مخاوفهم من أن تكون هذه المباراة الأخيرة له مع الفريق. كتب أحد المشجعين على منصة “إكس”: “هل هذه آخر مرة نشاهد فيها ترينت ألكسندر-أرنولد بقميص ليفربول؟ أتمنى ألا يكون الأمر كذلك”. بينما قال آخر: “لن أفاجأ إذا لم يلعب ترينت مجددًا هذا الموسم، ربما تكون هذه مباراته الأخيرة مع الفريق”.
مستقبل غير محسوم وتجدد اهتمام ريال مدريد
نشأ ألكسندر-أرنولد في أكاديمية ليفربول منذ أن كان في السادسة من عمره، وشارك لأول مرة مع الفريق الأول عام 2016، ليصبح منذ ذلك الحين أحد الركائز الأساسية للفريق. ومع ذلك، فإن مستقبله في النادي لا يزال غير واضح، حيث ينتهي عقده في الصيف المقبل ولم تظهر أي مؤشرات قوية على تجديده حتى الآن.
كان ريال مدريد قد أبدى اهتمامه بالتعاقد مع اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي، حيث رفض ليفربول عرضًا بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني من النادي الإسباني. ووفقًا لتقارير صحفية، فإن ريال مدريد يطمح إلى ضم ألكسندر-أرنولد قبل انطلاق كأس العالم للأندية في يونيو، مما قد يستدعي التفاوض على صفقة انتقال مبكر مع ليفربول.
اقرأ أيضاً: شكوك حول مبابي وعودة بيلينغهام لتشكيلة ريال مدريد
مستقبل غير محسوم لنجوم الفريق
لا يقتصر الغموض حول مستقبل ليفربول على ألكسندر-أرنولد وحده، حيث لم يحسم النجم المصري محمد صلاح والهولندي فيرجيل فان دايك موقفيهما بشأن تجديد عقودهما مع النادي، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الفريق في المرحلة المقبلة.