
ديلي سبورت عربي-وكالات
شهد نادي الهلال السعودي تراجعًا في نتائجه مؤخرًا، مما أثر على أداء حارسه المغربي ياسين بونو، وتحدثت تقارير صحافية مغربية عن احتمال فقدان بونو لمكانته الأساسية في حراسة مرمى المنتخب المغربي لصالح منير المحمدي، الذي يقدم مستويات متميزة في الدوري المغربي وكأس الاتحاد الإفريقي.
تراجع أداء ياسين بونو يثير التساؤلات
رغم الشكوك، أكد مصدر مقرب من مدرب حراس المنتخب المغربي عمر الحراق، أن مدرب المنتخب وليد الركراكي لا يخطط لإجلاس ياسين بونو على دكة البدلاء.
وقال المصدر: “بونو سيبقى الخيار الأول في حراسة مرمى المنتخب، وأي تغيير قد يؤثر سلبًا على أداء الفريق الوطني”.
وأضاف المصدر أن مدرب الحراس عمر الحراق يتواصل باستمرار مع بونو للحفاظ على معنوياته، مع الإشادة بدور منير المحمدي.
لكنه أكد أن الأفضلية في الوقت الحالي ما زالت لصالح بونو، الذي قدم أداءً استثنائيًا خلال كأس العالم 2022 وساهم في وصول المغرب إلى المركز الرابع.
المنافسة على الحارس الثالث تشتد
حتى الآن، لم يُحسم القرار بشأن الحارس الثالث الذي سينضم إلى قائمة المنتخب المغربي في مارس المقبل استعدادًا لمباراتي النيجر وتنزانيا.
تشير التقارير إلى منافسة قوية بين عدة حراس في الدوري المغربي، أبرزهم مهدي بنعبيد، حارس مرمى الوداد الرياضي، وصلاح الدين شهاب، حارس المغرب الفاسي.
استعدادات المغرب لمواجهات مارس
من المتوقع أن يعلن الركراكي عن القائمة النهائية للمنتخب في مارس، حيث سيواجه النيجر وتنزانيا في 21 و25 من الشهر نفسه على ملعب وجدة الشرفي.
اقرأ أيضًا: ياسين بونو يتألق ويقود إشبيلية للتتويج ببطولة الدوري الأوروبي
وستكون هذه المباريات فرصة لتقييم أداء الحراس واختيار الأنسب لقيادة عرين “أسود الأطلس” في المرحلة المقبلة.
ياسين بونو والضغوط القادمة
مع استمرار المنافسة بين بونو والمحمدي، يبقى الأداء في المباريات المقبلة هو الفيصل في تحديد مستقبل حراسة المرمى للمنتخب المغربي.
لكن حتى الآن، يبدو أن ياسين بونو يظل الحارس الأقرب للحفاظ على مركزه الأساسي.