إنجلتراالرئيسية

روي كين يُثير الضحك في استوديو سكاي سبورتس بسبب إحباطه من مانشستر يونايتد

ديلي سبورت عربي – إنجلترا

وصل إحباط روي كين من مانشستر يونايتد إلى مستويات جديدة – بالمعنى الحرفي – بعد الهزيمة المحرجة 4-1 أمام نيوكاسل.

واشتهر كين، قائد الفريق السابق من 1997 إلى 2005، بانتقاداته اللاذعة للفريق، لكنه هذه المرة رفع من حدة صوته أثناء تحليله للخسارة عبر قناة سكاي سبورتس.

هدف بارنز يشعل غضب روي كين

خلال مراجعة الخسارة، التي كانت الهزيمة الرابعة عشرة ليونايتد هذا الموسم من أصل 32 مباراة، أبدى لاعب الوسط السابق غضبه الشديد من الهدف الثالث الذي سجله هارفي بارنز.

فقد استغل الجناح الإنجليزي تعثر الظهير الأيمن نصير مزراوي في منتصف ملعب يونايتد، لينطلق مستغلاً المساحة بين فيكتور ليندلوف وليني يورو ويسجل هدفاً مميزاً.

علق كين على الهدف قائلاً:

“بارنز رائع، ولا يمكننا أن ننتقص من أدائه، لكن يجب على أحدهم أن ينقض عليه، أن يتدخل عليه. لقد استقبلوا هدفاً مشابهاً أمام نوتنغهام فورست قبل أسبوعين – شخص يركض عبر منتصف الملعب دون تدخل!”

وتعرض كين لموقف طريف عندما تعثر في كلماته ثم تساءل مازحاً:

“هل صوتي أصبح أعلى؟”
مما أثار موجة ضحك داخل الاستوديو.

ثم تابع غاضباً:

“تدخلوا عليه، ارتموا عليه، افعلوا شيئاً، كيف يمر لاعب عبر منتصف الملعب دون أن يلمسه أحد؟”

وأضاف:

“يونايتد متراخون في الاستحواذ على الكرة. صحيح أن اللاعب قد يتعثر، لكنك جزء من فريق، وإذا أخطأت يجب أن يغطي عليك زميلك. أما في يونايتد الآن فلا أحد يغطي على الآخر.”

اقرأ أيضاً: عدد أهداف كريستيانو رونالدو: السجل الكامل والإحصاءات

روي كين

مشكلات دفاعية وإصابات مستمرة

يُشار إلى أن ليندلوف كان يخوض مباراته الأساسية التاسعة فقط هذا الموسم، بينما شارك يورو في 15 مباراة. وعلى الرغم من إصابة قلوب الدفاع الآخرين مثل ماتياس دي ليخت وجوني إيفانز وليساندرو مارتينيز، إلا أن مستوى يونايتد لم يتحسن تحت قيادة المدرب روبن أموريم.

يملك أموريم منذ توليه الإدارة الفنية في نوفمبر 12 انتصاراً، مقابل 9 تعادلات و11 هزيمة، ولم يتمكن حتى الآن من إحداث نقلة إيجابية واضحة.

قال المدرب البرتغالي عقب اللقاء:

“كان يوماً سيئاً بالنسبة لنا، من الواضح أنهم كانوا أفضل منا. ارتكبنا الكثير من الأخطاء التي منحت الخصم الثقة لتسجيل المزيد من الأهداف. علينا التركيز على المباراة القادمة، تحليل هذه المباراة بسرعة والمضي قدماً، وهذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا.”

عناد أموريم وقرارات مثيرة للجدل

واحدة من المشكلات التي واجهها أموريم في يونايتد هي تمسكه الشديد بخطة اللعب 4-3-2-1، رغم أن الفريق لا يمتلك العناصر المناسبة لتنفيذها.

كما أن أموريم، الذي اشتهر خلال مسيرته بتحمله مسؤولية إخفاقات لاعبيه، بدا وكأنه تخلى عن هذا المبدأ عندما قرر استبعاد أندريه أونانا من قائمة المباراة.

وكان الحارس الكاميروني قد ارتكب خطأين فادحين أمام ليون في الدوري الأوروبي، ليحل Altay Bayındır مكانه في حراسة المرمى.

وعن قرار الاستبعاد، أوضح أموريم:

“أحياناً يحتاج اللاعب إلى دافع للعودة للملعب، وأحياناً يحتاج إلى الابتعاد قليلاً. كان قراري أن أتركه في المنزل لأن الكاميرات كانت تلاحقه دوماً عندما يكون على مقاعد البدلاء. كان يشعر بالضغط، ولهذا اخترت أن أبقيه بعيداً عن الأضواء.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى