إفريقياالرئيسية

جمال بلعمري يكشف عن كواليس تتويج الجزائر بكأس أمم أفريقيا 2019

ديلي سبورت عربي-وكالات 

استعاد جمال بلعمري نجم منتخب الجزائر السابق، أبرز الذكريات التي صاحبت تتويج “محاربي الصحراء” بكأس أمم أفريقيا 2019 في مصر، مشيدًا بالدور القيادي للمدرب جمال بلماضي، ومؤكدًا أن الوحدة والإخلاص كانت الكلمات التي أدت إلى النجاح في تلك البطولة.

هدف محرز التاريخي ضد نيجيريا: لحظة مفصلية لـ الجزائر

تطرق بلعمري إلى اللحظة الحاسمة في مباراة نصف نهائي كأس أفريقيا 2019 ضد نيجيريا، حيث سجل رياض محرز هدفًا تاريخيًا من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة الأخيرة.

وأوضح بلعمري قائلاً: “كان الهدف بمثابة طوق النجاة. لو لم يسجل محرز تلك الركلة، كنا سنواجه صعوبة كبيرة في الوصول إلى النهائي. بعد مباراة شاقة ضد كوت ديفوار في ربع النهائي، لم يكن بإمكاننا تحمل وقت إضافي آخر”.

وأكد بلعمري أن محرز كان قد تدرب كثيرًا على تنفيذ الركلات الحرة في الليلة التي سبقت المباراة، مما كان له دور حاسم في تحقيق الفوز والتأهل إلى النهائي.

رياض محرز: التواضع والقيادة داخل المعسكر

أشاد بلعمري بما قدمه رياض محرز من مستوى مميز خلال البطولة، مشيرًا إلى أن نجم مانشستر سيتي كان في أفضل حالاته الفنية، لكنه ظل متواضعًا في المعسكرات.

وقال بلعمري: “كان يتحدث مع جميع اللاعبين دون استثناء، من الشبان إلى أصحاب الخبرة. تواضعه ألهم الجميع وجعلنا نتحد أكثر من أي وقت مضى”.

بلماضي: القائد الذي وحد “الخضر” تحت هدف واحد

سلط بلعمري الضوء على الدور الكبير الذي لعبه المدرب جمال بلماضي في تحفيز الفريق وتوحيد صفوفه.

وأضاف: “بلماضي كان دائمًا يذكرنا بالمسؤولية الكبيرة التي نحملها. كان يقول لنا: ‘أنتم تمثلون 40 مليون جزائري، فلا تخيبوهم. هناك من لا يملك حتى قوت يومه ويشاهد المباراة في المقاهي'”.

هذه الكلمات كانت بمثابة دافع قوي للاعبين لتقديم أفضل ما لديهم في كل مباراة، وكانت أحد الأسباب الرئيسية وراء النجاح الكبير للمنتخب الجزائري في البطولة.

مفتاح فوز الجزائر بكأس أفريقيا 2019

فيما يخص سر الفوز باللقب القاري، قال بلعمري: “الإخلاص والعمل الجماعي كانا أساس نجاحنا. كان لدينا شعور بالفخر والتحدي، وكل واحد منا كان يشعر بثقل المسؤولية تجاه وطنه وجماهيره”.

اقرأ أيضا: استبعاد رياض محرز من قائمة الجزائر لمبارتي تصفيات كأس العالم

الجزائر

وأكد أن الروح الجماعية التي زرعها بلماضي جعلت الجميع، سواء اللاعبين المحليين أو مزدوجي الجنسية، يعملون بروح واحدة دون تمييز أو حساسيات.

وحدة الفريق: درس في التآخي والتضامن

اختتم بلعمري حديثه بالحديث عن الروح التي سادت داخل معسكر المنتخب الجزائري في تلك الفترة، مؤكدًا أن الوحدة والتآخي كانت سمة الفريق.

وقال: “ما عشته مع المنتخب كان درسًا في الوحدة، حيث كنا جميعًا على قلب رجل واحد، هدفنا واحد وهو رفع علم الجزائر عاليًا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى