ماركوس راشفورد والبطاقة الحمراء المثيرة للجدل في دوري أبطال أوروبا
ديلي سبورت عربي – وكالات
في مباراته الأخيرة ضد كوبنهاجن، وجد فريق مانشستر يونايتد نفسه في قلب الجدل بسبب البطاقة الحمراء التي تلقاها لاعبه ماركوس راشفورد.
كانت النتيجة تصب في صالح الفريق الإنجليزي بتقدم 2-0، ولكن تحولت المباراة بعد طرد راشفورد في الدقيقة 42.
ماركوس راشفورد يغير موازين اللعبة
البطاقة الحمراء أثارت الجدل بين المحللين الرياضيين، حيث اعتبروا أن الحكم ارتكب خطأً في قراره،
رغم التحقق من اللقطة عبر الشاشة الجانبية. ولزيادة في الارتباك، قدمت اليويفا تفسيرًا مختلفًا تمامًا في مدونتها،
حيث أفادت بأن اللاعب تم طرده بسبب إصابته للمدافع بذراعه.
ردود الفعل من قبل الجماهير لم تكن أقل تشويشًا، حيث وصف أحد الجماهير القرار بأنه “ساخر”،
في حين طرح آخر سؤالًا مستغربًا: “انتظر، ماذا؟!” وصرخ ثالث بأنهم “يقومون بتلفيق القرار”.
وفي خطوة غير مسبوقة، قامت اليويفا بتعديل تفسيرها للقرار في وقت لاحق، حيث قامت بتغييره إلى “تم طرد اللاعب بعد إصابته للمدافع”.
اقرأ أيضاً: إنتر1_0 سالزبورج | مارتينيز يقود إنتر ميلان الى دور ال 16 من أبطال أوروبا
الحالة أثارت الجدل بين المحللين
توقفت المباراة على هذا القرار المثير للجدل، الذي أثار استياء المحللين الرياضيين. وفي تصريحه،
قال أحد المحللين: “لا، بأي حال من الأحوال. ماركوس يحاول فقط وضع قدمه أمام الكرة. إنه ليس شريرًا، وليس ذلك خطرًا جسيمًا.”
وأضاف آخر: “أعتقد أن هناك حاجة إلى فهم من الحكم. إنه حادث. إنه يحاول وضع قدمه وحماية الكرة.”
بهذا السياق، غرد لاعب آخر: “لا فرصة للحصول على بطاقة حمراء لراشفورد.”
وأعرب لاعب آخر عن انزعاجه من “اللقطات البطيئة والصور الثابتة التي تجعل كل شيء يبدو أسوأ بـ 10 مرات.”
مع تقدم كوبنهاجن بفضل هدفين من راسموس هويلوند، وبعد طرد راشفورد، عادل الفريق الدنماركي في الشوط الأول،
وانتهت المباراة بخسارة مانشستر يونايتد.
وبهذه النتيجة، يجد الفريق نفسه في المركز الأخير في مجموعته بدوري أبطال أوروبا، مع خطر الاستبعاد في حال خسارتهم في المباراة المقبلة ضد غلطة سراي.
