أكبر 6 صدمات في الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي

ديلي سبورت عربي – إنجلترا

خلال 380 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الموسم الماضي، برزت العديد من المواجهات التي صنفت كواحدة من أجمل المباريات وحملت مفاجآت قوية، سوف نذكرها في هذا المقال نقلاً عن شبكة بيانات أوبتا الإحصائية.

المباراة الأولى: تشيلسي ضد ساوثهامبتون وانتصار القديسين بهدف وحيد في الدوري الإنجليزي

لم يكن هذا الموسم موسمًا جيدًا لتشيلسي، حيث أنهى المنافسة في واحد من أسوء المراكز له في الدوري منذ 1993-1994،

وخسر 16 مباراة في الدوري، أي أكثر من الموسمين السابقين معًا.

وأسوأ هزيمة في الموسم جاءت على أرضه أمام ساوثهامبتون الذي هبط بالفعل في فبراير،

حيث انتصر القديسين في ذهاب وإياب الدوري على البلوز لأول مرة منذ 1987-88،

وهو الموسم الذي هبط فيه تشيلسي، ولحسن الحظ لم تسئ الأمور إلى هذا الحد في 2022-23،

لكن الخسارة مرتين أمام فريق فاز فقط على ثلاثة فرق أخرى هذا الموسم لم تكن الطريقة التي كان يرى بها أي مشجع

أن الموسم يسير بشكل جيد عندما فاز على إيفرتون. في يوم الافتتاح.

فاز ساوثامبتون بنتيجة 1-0 بفضل ركلة حرة من جيمس وارد براوس،

وأصبح فريق الساوث أول فريق زائر على ملعب ستامفورد بريدج يفوز وهو في القاع منذ سندرلاند في أبريل 2014،

كانت بداية سلسلة انتصارات من أربع مباريات جعلتهم يهربون من الهبوط في ذلك الموسم (عن ساندرلاند)،

أما ساوثهامبتون الذين تابعوا هذا الفوز المفاجئ بفوز واحد في 15 مباراة، وحصلوا على نقطتين فقط في مبارياتهم السبع المتبقية خارج أرضهم.

كانت المباراة هي الأولى لروبن سيلز المسؤول عن ساوثهامبتون بعد رحيل ناثان جونز ، وأصبح الإسباني ثاني مدرب يفوز بأول مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز،

عندما واجه تشيلسي في تلك المباراة الأولى ، جنبًا إلى جنب مع دنكان فيرجسون في إيفرتون في ديسمبر 2019،

كانت الركلة الحرة المباشرة ل وارد بروس في هذه المباراة هي السابعة عشر له في الدوري الإنجليزي الممتاز،

مما جعله يتخلف عن ديفيد بيكهام في القائمة طوال الوقت، على الرغم من أنه كان آخر هدف له هذا الموسم،

هذه هي المرة الوحيدة التي تكون فيها الركلة الحرة المباشرة هي الهدف الوحيد في مباراة الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز ضد تشيلسي.

وضع هذا الفوز ساوثهامبتون خلف وست هام بنقطتين فقط، لكن بحلول نهاية الموسم كان فريق القديسين متأخراً بفارق 15 نقطة عن الفائزين بالدوري الأوروبي.

اقرأ أيضاً: قرعة الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يفتتح الدوري بمواجهة بيرنلي، وقمة الجولة الأولى بين ليفربول وتشيلسي

المباراة الثانية: انتصار دراماتيكي لبورنموث على توتنهام بثلاث أهداف لهدفين

قبل لقاءهم في أبريل، خسر بورنموث جميع مبارياته الخمس في الدوري الإنجليزي الممتاز خارج أرضه أمام توتنهام بنتيجة مجموعها 16-2،

علاوة على ذلك، دخل توتنهام المباراة بعد أن خسر مباراة واحدة فقط من آخر سبع مباريات في الدوري،

وعلى الرغم من إقالته أنطونيو كونتي، فقد حقق فوزًا رائعًا بشق الأنفس ضد غريمه في المركز الرابع برايتون في الأسبوع الذي سبق المباراة.

كان بورنموث في حالة جيدة من تلقاء نفسه بثلاثة انتصارات من آخر خمس مباريات ، ولكن عندما أعطى سون هيونغ مين التقدم لأصحاب الأرض بعد 14 دقيقة،

ساد الهدوء معالم مشجعي بورنموث، وعلى الرغم من التعادل الذي قدمه ماتياس فينا قبل الاستراحة،

إلا أن فرصة توتنهام كانت أكبر من 50٪ في الفوز بالمباراة لكنهم استطاعوا تجطيم جميع التوقعات،

سدد بورنموث أربع تسديدات فقط بعد الشوط الأول كلهم ​​كانوا بين الخشبات الثلاث، والأهم من ذلك، أن اثنتين منهم دخلوا في الشباك،

في الجانب المقابل ألقى توتنهام كل ما وجدوه أمامهم في الملعب على مرمى بورنموث،

اعتقدوا أنهم أنقذوا نقطة على الأقل من تسديدة أرنو دانجوما في الدقيقة 88 ،

حتى ظهر دانجو واتارا في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليهدي الفوز لبورنموث،

سجل توتنهام 24 تسديدة في المجموع  أعلى مستوى له في مباراة في الدوري الممتاز طوال الموسم،

وكان إجمالي الأهداف المتوقعة (2.23) هو رابع أعلى مجموع بدون ركلات جزاء خلال 2022-23،

كانت هذه بداية الجولة التي خسروا فيها خمس مرات في سبع مباريات وخرجوا من المنافسة على المراكز الأوروبية.

المباراة الثالثة، ليفربول والخسارة بهدف نظيف أيضاً من بورنموث

بالنظر إلى مستوى ليفربول خارج أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز في 2022-23، نجد أن بورنموث كان ذو حظ سيء فيما يخص التوقعات والحسابات،

و بالطبع يبدو أن ليفربول قد سجل تسعة أهداف في مباراة الذهاب في أغسطس،

وهو انتصاره السابع على التوالي في الدوري ضد بورنموث بمجموع 28-1،

كما فاز بورنموث بواحدة فقط من آخر 10 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز على ليفربول،

الفكرة قد وصلت بأن بورنموث خارج أرضهم ، لكن ليفربول وصل إلى ملعب الخصم بأعلى مستوياته،

بعد أن تغلب على غريمه مانشستر يونايتد 7-0 في مباراته الأخيرة ، وهو فوزه الرابع في آخر خمس مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز حينها.

كانت المباراة نارية في بدايتها عندما وضع فيليب بيلينج أصحاب الأرض في المقدمة 1-0،

لكنه أعطى بورنموث التقدم في الأسبوع السابق في استاد الإمارات (معقل أرسنال) وهذا لم يكن جيدًا بالنسبة لهم.

سجل ليفربول الأخير عندما يتم التسجيل فيهم أولاً لم يكن لطيفًا فقد خسروا ستة من آخر سبعة مباريات.

مع بقاء ما يزيد قليلاً عن 20 دقيقة من المباراة، حصل ليفربول على ركلة جزاء، وكان محمد صلاح جاهزاً ليأخذها ،

وبعد أن سجل 18 من آخر 19 ركلة جزاء له، كان قد أخطأ في هذه المرة في الواقع كان أول لاعب في ليفربول يضيع ركلة جزاء لليفربول،

(دون أن يصدها الحارس) في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ أكثر من تسع سنوات ، عندما فعل دانييل ستوريدج ذلك ضد إيفرتون.

المباراة الرابعة، ليفربول مرة أخرى لكن هذه المرة يخسر أمام ليدز بهدفين لهدف

كما تقول القصة القديمة، قام دون ريفي بتغيير لون طقم ليدز يونايتد في أوائل الستينيات إلى أبيض بالكامل ليحاكي ريال مدريد،

حيث كان الفريق الأفضل في أوروبا في ذلك الوقت بصرف النظر عن أطقمهم ، فقد خرج كلاهما من الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا في 2000-01،

كان ذلك حتى موسم 2022-23 ، عندما كانا الفريقين الوحيدين اللذين فازا على ملعب آنفيلد ضد ليفربول في الموسم بأكمله،

حيث أنهى ليدز 12 مباراة بدون فوز ضد الريدز ليحقق فوزه الأول ضده منذ أبريل 2001.

لم يخسر ليفربول على أرضه في الدوري منذ سلسلة هزائم من ست مباريات بين يناير ومارس 2021 على ملعب أنفيلد،

سلسلة من 29 مباراة بدون هزيمة على أرضه أمام الجماهير، لم يخسروا في آنفيلد منذ أبريل 2017 أمام كريستال بالاس،

الذي كان يديره سام ألارديس المدرب الذي أنهى الموسم الذي بدأ فيه جيسي مارش.

مع دخول المباراة على ملعب آنفيلد، كان مارش تحت ضغط شديد بعد أن خسر المباريات الأربع السابقة في الدوري الإنجليزي الممتاز،

وفي تلك المرحلة فاز في ست مباريات فقط من أصل 23 مباراة منذ استبدال مارسيلو بيلسا في فبراير 2022.

منح رودريجو التقدم لليدز في الدقيقة الرابعة ، وهو سادس هدف له في الدوري الممتاز هذا الموسم ليعادل رصيده في 2021-22،

قبل أن يدرك محمد صلاح بعدها بعشر دقائق التعادل، وهو هدفه السادس في ثلاث مباريات بالدوري على ملعب أنفيلد ضد ليدز،

واستمر الأمر حتى الدقيقة 89، عندما سجل كريسينسيو سامرفيل هدف الفوز،

وهو آخر هدف من قبل لاعب زائر في ملعب أنفيلد في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ هدف روبن فان بيرسي في الدقيقة 92 في مارس،

كانت هذه هي المباراة الثانية في سلسلة من أربع مباريات متتالية يسجل فيها رودريجو وسامرفيل لليدز ،

والنتيجة رفعت ليدز إلى المركز 15 في جدول الدوري الممتاز.

في النهاية، بدت النتيجة سيئة حيث فاز ليدز بمباراة واحدة فقط خارج أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز طوال الموسم وهبط،

بينما لم يخسر ليفربول سوى مرة أخرى على ملعب أنفيلد في الدوري.

المباراة الخامسة، الخسارة الوحيدة لمانشستر سيتي على أرضه أمام برينتفورد بهدفين لهدف

نادرا ما يخسر مانشستر سيتي على أرضه، حيث تجرع السيتيزين الخسارة مرة واحدة فقط من آخر 25 مباراة على أرضهم في الدوري الإنجليزي،

كانت الجولة الأخيرة من المباريات قبل كأس العالم 2022 في قطر ، استضاف سيتي فريق برينتفورد الذي فاز بواحدة فقط من مبارياته الثمانية السابقة،

كان الفوز مضمونًا، خاصة مع هالاند الذي سجل حينها بالفعل 18 هدفاً في الدوري،

كان الكمبيوتر العملاق Opta يمنح فريق غرب لندن فرصة بنسبة 5.8٪ فقط للفوز.

افتتح إيفان توني التسجيل للزوار في الدقيقة 16 ، حيث تسبب برينتفورد بمشاكل للسيتي بعد اقترابه المباشر من مرمى إيدرسون.

سجل فيل فودن هدفًا في الشوط الأول، كان له صدى ارتياح كبير حول مشجعي السيتي

لكن تقدم النحل سريعًا إلى هجمة مرتدة بعد ركلة ركنية للسيتي في عمق الوقت الإضافي في الشوط الثاني،

وسدد توني عرضية جوش داسيلفا المنخفضة مسجلاً هدفه الثاني في المباراة ليؤكد فوزًا مذهلاً للزوار.

هذه هي المرة الثالثة فقط التي يسجل فيها فريق خارج أرضه هدف الفوز في الدقيقة 90 ضد حامل اللقب،

بعد روبن فان بيرسي في ديسمبر 2012 وهاري كين في فبراير 2022،

حيث تأتي هاتان المناسبتان أيضًا ضد مانشستر سيتي.

كانت المرة الأولى التي لعب فيها هالاند لمانشستر سيتي 90 دقيقة دون تسجيل تسديدة على المرمى.

المباراة السادسة، نوتنغهام فورست يحقق المستحيل ويقهر ليفربول بهدف نظيف

بدخول المباراة بعد الانتصارات المتتالية بنتيجة 1-0 على ملعب أنفيلد ضد مانشستر سيتي ووست هام،

كان ليفربول مرشحًا لجمع النقاط الثلاث على أرض نوتنغهام  لكن لم يجدوا سوى هزيمتهم الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز.

فاز نوتنغهام فورست بواحدة فقط من أول 11 مباراة له هذا الموسم منذ عودته إلى دوري الدرجة الأولى،

حيث حسم مهاجمه تايوو أوونيي المباراة لصالح فورست في الدقيقة 55 .

لعب فريق ستيف كوبر دورًا كبيرًا في المباراة على الرغم من أنه لم ير الكرة الا قليلاً، حيث استحوذ ليفربول على 75.2٪ من الكرة.

ثاني أعلى إجمالي في مباراة الدوري الإنجليزي الممتاز 2022-23 بعد لقاء آنفيلد في أبريل (81.1٪).

 كان إجمالي الأهداف المتوقعة لنوتنغهام (1.85) أعلى من ليفربول (1.66) ،

في حين حشد كلا الجانبين سبع تسديدات على المرمى لكل منهما ، وخلق كلا الجانبين فرصًا رائعة على مدار المباراة.

ساعد دين هندرسون نوتنفهام فورست على تجاوز تسديدات ليفربول، وقام بعمل جيد في صد رأسية ترينت ألكسندر-أرنولد،

قبل أن يقوم بصدمة رائعة لإبعاد رأسية فيرجيل فان ديك عند المرمى مباشرة وتأمين ثاني فوز بالدوري هذا الموسم.

أثبت ملعب نوتنغهام أنه اختبار صعب لمعظم الفرق هذا الموسم ، حيث وصل 79٪ من مجموع نقاط فورست في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم على أرضه (30/38)،