
ديلي سبورت عربي – إسبانيا
أكد الكرواتي راكيتيتش عبر وسائل التواصل الاجتماعي رغبته في تجديد عقده مع إشبيلية قريبًا، وهو ما يعيد إلى الأذهان موقفه نفسه في العام الماضي، حيث يظل راكيتيتش أحد العناصر الأساسية للفريق.
راكيتيتش يفضل بلاد الأندلس على شواطئ ميامي
ساهم هدف راكيتيتش المذهل في الديربي في منح إشبيلية روحًا حية، وكذلك جلب الفرح لمدربه دييغو ألونسو.
كان هذا الهدف الثاني لإيفان في آخر ثلاث مباريات في الدوري، مما ساعد النادي على الابتعاد عن منطقة الهبوط إلى الدرجة الثانية.
في سن 35 عامًا، يبدو أن راكيتيتش قد تجدد شبابه وأصبح أحد الأعمدة الأساسية للفريق، خاصة مع انتهاء عقده في يونيو المقبل.
يُظهر اللاعب رغبته الواضحة في البقاء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي،
حيث قام بإعادة نشر تصريح من حساب يتساءل عما إذا كان سينتقل إلى نادي إنتر ميامي مع صديقه ليونيل ميسي.
وعلى الرغم من أن هذا السيناريو ليس خارج الاحتمالات، أكد راكيتيتش قائلاً: “قد يحدث، ولكن أعتقد أنه سيبقى هنا.
هناك اتفاق على عقد لمدة موسمين آخرين، لنرى ماذا سيحدث. نتمنى أن يبقى الكرواتي معنا”.
اقرأ أيضاً: لاعبو ريال مدريد البرازيليون يعطون طاقة إيجابية في معسكر البرازيل
محادثات بين إشبيلية وراكيتيتش
لقد جرت محادثات بين إشبيلية وراكيتيتش بشأن تمديد عقده، وكما ذكرت جريدة As قبل بضعة أيام،
يُفترض أن يتم ذلك براتب أقل بكثير من الذي كان يحصل عليه سابقًا، حيث كان راتبه هو الأعلى في الفريق.
تظهر التوجيهات الإيجابية لأن راكيتيتش لا يزال يسهم بشكل كبير ليس فقط داخل الملعب ولكن أيضًا في تعزيز الروح الجماعية.
هذا الرأي المشترك ليس فقط في ميامي وبعض أندية الدوري الكبير الأمريكي، بل أيضًا في الدوري السعودي الناشط،
حيث تم تقديم عروض بمبلغ يقرب من ثلاث مرات ما يتقاضاه حاليًا في إشبيلية، وهو ما يقدر بحوالي 10 مليون يورو.
ومع ذلك، لا يزال لا يرغب في الرحيل، وقال مؤخرًا في إحدى المقابلات: “ليس لدي فكرة أخرى سوى الاستمرار في اللعب،
ولا يوجد مكان أفضل من إشبيلية للقيام بذلك. لا يمكنني قول أنني وُلدت في إشبيلية وكنت مشجعًا لها،
ولكن يمكنني القول إنني سأموت وأنا واحد منهم. أريد أن أستمر هنا لعدة سنوات قادمة”.