ديلي سبورت عربي-وكالات
يبدو أن سافينيو النجم البرازيلي الجديد، قد خالف الانطباعات الأولى في مانشستر سيتي، إذ أنه على مدار ثماني سنوات ونصف من قيادة بيب جوارديولا، شهد النادي العديد من اللاعبين الذين بدأوا ببطء ثم تألقوا فيما بعد.
سافينيو .. موهبة مميزة في فريق السيتي
على الرغم من أنه لم يتجاوز العشرين من عمره، أظهر سافينيو تأقلمًا سريعًا مع أسلوب لعب جوارديولا.
أدائه المذهل في مباراة درع المجتمع بعد جلستين تدريبيتين فقط كان بمثابة شهادة على موهبته وقدرته على التكيف.
وانضم سافينيو إلى مانشستر سيتي مقابل 32 مليون جنيه إسترليني من نادي تروا، وقد لاحظ جوارديولا بالفعل تألقه وتفانيه في التدريبات.
تجربة سافينيو مع المدربين
تأثر سافينيو بشدة بمدربه السابق خورخي سامباولي، الذي كان له دور كبير في تشكيل مسيرته.
واصفًا إياه بـ”الأب”، يعرب سافينيو عن امتنانه للفرص التي منحها له، مما ساعده على البروز كلاعب محترف.
رحلة إلى النجومية
تتحدث قصة سافينيو عن مغامراته في كرة القدم، بدءًا من مزرعة عائلته في ساو ماتيوس، حيث كان يقضي وقته في رعاية الحيوانات.
بعد انتقاله إلى بيلو هوريزونتي في سن السادسة عشرة، واجه تحديات كبيرة في البداية، لكنه نجح في التغلب عليها، حيث رصده نادي أتليتيكو مينيرو.
عشق الركوب والرياضات الأخرى
يشارك البرازيلي شغفه بركوب الثيران، حيث يعتبره تحديًا مثيرًا. وفي حال عدم التحاقه بكرة القدم، كان من الممكن أن يتجه إلى هذه الرياضة.
يتحدث بفخر عن تقاليد عائلته في هذا المجال، مما يبرز روح المغامرة التي يتمتع بها.
بعد فترة غير مثمرة في آيندهوفن، قرر البرازيلي العودة إلى مانشستر سيتي ليواصل تطويره.
اقرأ أيضا: رياض محرز يعلق بطريقة طريفة على أداء سافينيو ويوافق على تشبيهه به
وقد ساهمت تجاربه الصعبة في تعزيز مهاراته وقدرته على المراوغة، مما جعله لاعبًا لا يمكن تجاهله في الدوري الإسباني مع جيرونا.
طموحات مستقبلية
بينما يسعى البرازيلي لتحقيق أهدافه مع مانشستر سيتي، يؤكد أنه يعمل يوميًا على تحسين مهاراته.
وعند الحديث عن تسجيل الأهداف، يعبر عن أمله في أن يفتح هدف واحد أمامه باب المزيد من الأهداف في المستقبل، مما يبرز طموحه في الاستمرار في التألق مع فريقه.
