إنجلتراالرئيسية

هل برونو فيرنانديز سبب معاناة مانشستر يونايتد؟

ديلي سبورت عربي – إنجلترا

عندما يتحدث أسطورتان في كرة القدم بحجم روي كين وإيان رايت، فإن الجميع يصغي باهتمام. وكان هذا هو الحال عندما دار نقاش حاد بينهما في برنامج Stick to Football حول قائد مانشستر يونايتد، برونو فيرنانديز، وأدائه مع الفريق خلال الموسم الحالي.

انتقادات كين لبرونو فيرنانديز وأسبابها

أعرب كين عن استيائه من الإشادة التي تلقاها فيرنانديز عقب التعادل مع إيفرتون (2-2)، مشيرًا إلى ضعف مردوده الدفاعي. استشهد كين بلقطة في الهدف الثاني لإيفرتون، حيث بدا أن فيرنانديز تخلى عن مطاردة عبد الله دوكوري، ما سمح للأخير بالمشاركة في الهجمة التي أسفرت عن الهدف.

وقال كين:
“نراه يتظاهر بالضغط على الخصم، لكن لا يوجد جهد حقيقي.”

دفاع رايت عن فيرنانديز

على الجانب الآخر، دافع رايت عن فيرنانديز، مشيرًا إلى أهميته الهجومية ودوره الكبير في إنقاذ مانشستر يونايتد في العديد من المباريات. ورد قائلًا:
“من الذي يعيد الفريق إلى المباراة؟ إنه برونو. لا يمكن إلقاء اللوم عليه وحده.”

لكن كين لم يقتنع، متسائلًا بسخرية:
“إنهم في المركز الخامس عشر، وهو من ينقذهم؟”

إحصائيات تثبت تأثير فيرنانديز

بعيدًا عن العواطف، تُظهر الأرقام تأثير فيرنانديز الكبير على الفريق. فمنذ انضمامه إلى يونايتد في فبراير 2020، كان ثاني أكثر لاعب تحقيقًا للنقاط لفريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز عبر الأهداف أو التمريرات الحاسمة (108 نقطة)، بعد محمد صلاح (120 نقطة). كما سجل 90 هدفًا وصنع 78 تمريرة حاسمة في 273 مباراة بجميع المسابقات.

وفيما يتعلق بصناعة الفرص، يتصدر فيرنانديز قائمة صانعي اللعب في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى منذ وصوله، حيث صنع 506 فرص، متفوقًا على كيفن دي بروين (416).

اقرأ أيضاً: ما هي أكبر النتائج في دوري أبطال أوروبا ؟

برونو فيرناديز

هل هو مقصر في الجوانب الدفاعية؟

رغم انتقاد كين لضعف مردوده الدفاعي، تكشف الإحصائيات أن فيرنانديز أحد أكثر لاعبي الفريق ضغطًا على الخصوم. هذا الموسم، قام بـ803 ضغطًا دفاعيًا، أكثر من أي لاعب آخر في مانشستر يونايتد، كما استعاد الكرة 140 مرة، متساويًا مع ديوغو دالوت كأكثر لاعبي الفريق استعادةً للاستحواذ.

هل المشكلة في القيادة؟

لا جدال في أن شخصية كين القيادية تختلف عن أسلوب فيرنانديز، لكن السؤال يبقى: هل المشكلة في قائد الفريق أم في المنظومة ككل؟ رغم أن فيرنانديز ليس بالضرورة القائد المثالي، إلا أن تأثيره الإيجابي على الفريق واضح.

يواجه مانشستر يونايتد أسبوعًا مصيريًا، إذ يلتقي مع ريال سوسيداد في الدوري الأوروبي ثم يستضيف أرسنال في الدوري الإنجليزي. ستكون هذه فرصة مثالية لفيرنانديز لإثبات أنه جزء من الحل وليس المشكلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى