الرئيسيةكرة قدم أوروبية

كريستيانو رونالدو مهدد بالاستبعاد عن بطولة أمم أوروبا 2024

ديلي سبورت عربي – وكالات

يواجه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو خطر حظر المشاركة في بطولة يورو 2024 بعد اتهامه بـ”التسويق الكامن” إثر نشر بيانات معدل ضربات قلبه.

أداء ضعيف ومخاطر جديدة لكريستيانو رونالدو

لم يكن رونالدو، البالغ من العمر 39 عامًا، في أفضل حالاته خلال البطولة، حيث لم يسجل أي هدف في المباريات الأربع التي خاضها المنتخب البرتغالي.

في مباراة دور الـ16 ضد سلوفينيا، أضاع ركلة جزاء وانهمرت دموعه بعد أن تأهلت البرتغال بصعوبة بركلات الترجيح بعد 120 دقيقة بدون أهداف.

قضية “التسويق الكامن”

يتعلق هذا الأمر بشراكة رونالدو مع شركة اللياقة البدنية WHOOP، التي نشرت بيانات معدل ضربات قلبه من مباراة سلوفينيا يوم الثلاثاء الماضي.

وعلق ريكاردو فورت، المدير السابق للرعايات العالمية في فيزا وكوكا كولا، بأن هذا يعد مثالًا على التسويق الكامن، حيث تحاول شركة ربط منتجاتها أو خدماتها بحدث لديه رعاة رسميين.

سوابق مماثلة

في السابق، خالف نيكلاس بندتنر، المهاجم السابق لنادي أرسنال، هذه القواعد عندما احتفل بتسجيل هدف للدنمارك في يورو 2012 بإظهار سرواله الداخلي من شركة بادي باور، مما أدى إلى حظره لمباراة واحدة وغرامة قدرها 80 ألف جنيه إسترليني.

اقرأ أيضاً: إدارة مانشستر يونايتد تجدد الثقة بالهولندي اريك تين هاغ

كريستيانو رونالدو

تداعيات محتملة

يعتقد فورت أن رونالدو يجب أن يتلقى عقوبة مشابهة قد تحرمه من المشاركة في مباراة البرتغال في ربع النهائي ضد فرنسا يوم الجمعة. وأضاف في تصريحاته على منصة X: “كريستيانو وWHOOP يقومان بالتسويق الكامن ليورو 2024. هذا غير قانوني ويجب تغريم اللاعب والشركة.”

بيانات WHOOP وموقف المشجعين

نشرت WHOOP بيانات رونالدو، التي أظهرت أنه “دخل في حالة تدفق وخفض معدل ضربات قلبه” قبل تسجيله أول ركلة جزاء للبرتغال في ركلات الترجيح. ثم ارتفع معدل ضربات قلبه إلى 180 نبضة في الدقيقة عندما سجل برناردو سيلفا ركلة الجزاء الحاسمة. أشاد المشجعون برونالدو لتماسكه أثناء ركلات الترجيح، حيث قال أحد المشجعين: “هذا يظهر لماذا هو من الأفضل!!”، بينما وصفه آخر بأنه “أسطورة.”

التطلعات المستقبلية

من المقرر أن يواجه المنتخب البرتغالي ألمانيا أو إسبانيا في نصف النهائي إذا تجاوزوا مواجهة ربع النهائي مع فرنسا، ولكن مستقبل رونالدو في البطولة يبقى غير مؤكد في ظل هذه التطورات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى