ديلي سبورت عربي – انكلترا
الاتحاد الانجليزي يصدر توجيهات للأندية تحذر اللاعبين و الموظفين لاتخاذ “الحذر الشديد” عند التعليق على الصراع في الشرق الأوسط. , بعد حظر العبارة المؤيدة للفلسطينيين “من النهر إلى البحر”.
توجبهات صارمة من الاتحاد الانجليزي
و دعت توجيهات الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى ضبط النفس فالتعليقات التي تعتبر تحريضية قد تؤدي إلى فرض عقوبات
و جاء في الرسالة المرسلة إلى أمناء الأندية: “نحن ندرك أن الآراء منقسمة و نحث على توخي الحذر بالنسبة لأولئك الذين يلجأون إلى وسائل التواصل الاجتماعي حيث يمكن إساءة تفسير الرسائل و تسبب الإساءة”.
و أضاف: “نحن ندرك أن هناك حساسية شديدة و نريد أن ندعو جميع المشاركين في كرة القدم إلى ممارسة ضبط النفس عند التعبير عن وجهات نظر يمكن اعتبارها مسيئة لأي مجتمع”.
“على وجه الخصوص، و كما أوضح رئيس الوزراء، فإن عبارة “من النهر إلى البحر” تسبب إهانة كبيرة لكثير من الناس.
“في حالة استخدام هذه العبارة المحددة من قبل أي مشارك، فسنسعى للحصول على إرشادات من السلطات المعنية، بما في ذلك الشرطة، فيما يتعلق باستخدامها.
“نطلب من جميع الأندية التحدث إلى لاعبيها وغيرهم داخل الأندية لتشجيع أي استخدام لوسائل التواصل الاجتماعي أو التعليقات العامة ليكونوا مسؤولين و محترمين.”
و يستمر التعميم بعد ذلك في التحذير من أن أي تعليق عام يُعتبر تحريضياً أو قادراً على التسبب في جريمة سيترك المشارك في خطر عقوبات الاتحاد الإنجليزي.
تنتهي الرسالة: “في هذه الأثناء، أفكارنا مع كل هؤلاء الضحايا الأبرياء و عائلاتهم و مع جميع المجتمعات المتضررة من هذا الصراع المستمر”.
إقرأ أيضاً:
تشودري ينجو من عقوبة الاتحاد
كشفت صحيفة “الديلي ميل” يوم الاثنين كيف تُرك لاعب خط وسط ليستر سيتي، حمزة تشودري، يواجه اتهاماً من الاتحاد الإنجليزي بعد استخدام عبارة “من النهر إلى البحر” على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به مع تصاعد الصراع العنيف بين إسرائيل و فلسطين.
لم يتم توجيه اتهامات لحمزة شودري بسبب منشوره المؤيد لفلسطين على وسائل التواصل الاجتماعي بعد قرار الاتحاد الإنجليزي.
و بدا أن تشودري نشر رسالة مؤيدة للفلسطينيين يوم الاثنين , و كان منشور لاعب خط وسط منتخب إنجلترا السابق تحت 21 عاماً مصحوباً برمز تعبيري للعلم الفلسطيني.
لقد أفلت تشودري، الذي اعتذر منذ ذلك الحين و حذف المنشور، لكن رئاسة الاتحاد الانجليزي أكدت الآن أنها قد تعاقب أي لاعبين آخرين أو طاقم كرة قدم يستخدم هذه العبارة في المستقبل.
