ديلي سبورت عربي – وكالات
حقيقة أن اسكندنافية هي مصنع لمواهب كرة القدم شيء لا يختلف عليه اثنان، أكبر مثال على ذلك هو النرويجي إيرلينغ هالاند.
المهاجم النرويجي حطم الأرقام القياسية للاعبين كرة القدم وهو مازال في عمر 22 عام
المهاجم المرعب إيرلينغ هالاند
إنه المهاجم الشاب الأكثر رعباَ في العالم “كما وصفته مجلة GQ” ، هو يعتبر أيقونة الهجوم الحالية في الدوري الإنجليزي الممتاز
ويعتبر أحد أهم مفاتيح المدرب الإسباني بيب غوارديولا لتحقيق دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
قام العديد من المدربين والأشخاص المهمين في عالم كرة القدم بإطلاق الألقاب على هالاند،
أرسين فينجر أطلق عليه لقب ” الوحش ”
كذلك يورغن كلوب قال عنه ” قوة الطبيعة ”
بينما بول ديكوف قال عنه ” غريب الأطوار ”
يمدحه تيري هينري بقوله ” ليس طبيعياَ ”
أما صحيفة ماركا قالت عنه أنه ” سايبورغ ”
اقرأ أيضا: في ثلاث دقائق فقط، مانشستر يونايتد يقلب الطاولة على مانشستر سيتي وينتصر عليه في الأولد ترافولد
تصريحات غوارديولا الأخيرة بخصوص مستوى هالاند
رغم الانطلاقة المرعبة التي قام بها هالاند في الدوري الإنجليزي، إلا أنه في الآونة الأخيرة لم يكن في الفورمة.
حيث صرح بيب غوارديولا مدافعاً عن النرويجي: “حالياً نحن نعمل على هذا،
لأنه عندما يتجمع لاعبو الخصم في صندوق الـ18 ياردة يصبح التسجيل أكثر صعوبة والعثور على هالاند أصعب بعض الشيء”
وأضاف: “أمام اليونايتد تسنت له لمسات كافية للكرة، لكن في الحقيقة عندما تكون تبحث عن مساحات عليك أن تبحث عن هالاند، سنقوم بهذا”
وعن مستوى الفريق: “أود أن أقول إن عدم الاستمرارية كان على مستوى النتائج وليس الأداء، بالطبع لعبنا أمام إيفرتون بشكل أفضل من ساوثمبتون لكن تسنت لهم فرصة واحدة للتسجيل وعادلوا النتيجة.
أبرز أرقام إيرلينغ هالاند
من أبرز أرقام إيرلينغ هالاند أنه حالياَ هداف الدوري الإنجليزي برصيد 21 هدفاَ في 20 مباراة
وأرقام أخرى قديمة جعلت منه أسطورة في النرويج وفي عيون المشاهدين،
كتسجيله لتسعة أهداف في مرمى الهندوراس في مباراة لفئة ما تحت 20 عاماَ
كما أنه قد سجل هاتريك في ظهوره الأول في بطولة دوري أبطال أوروبا
في سن 18 توج كأفضل لاعب في النرويج، وفي سن العشرين تم اختياره من أفضل 11 لاعب في الدوري الألماني
في عام 21 أصبح واحداَ من أفضل اللاعبين حول العالم، يصعب الوصول الى هذه الأرقام ما قبل سن الثلاثين لكن هالاند فعلها
وفي حادثة غريبة من نوعها فإن هالاند أصبح له تأثير سياحي سلبي في النرويج،
حيث أنه هنالك بلدة باسم “هالاند” في النرويج قدمت بياناَ محتواه:
“نخشى أن تكون منطقتنا العزيزة معرضة لخطر أن تصبح أتلانتس منسية ، مكان معروف فقط في القصص والكتب المقدسة القديمة.”
وذلك في دلالة على أن إيرلينغ هالاند قد اكتسح مواقع السوشل ميديا وأصبح اسمه يغطي على هذه المنطقة السياحية.

هالاند في الدوري الإنجليزي الممتاز
بعد أدائه المميز مع دورتموند وقبله مع ريد بول سالزبورغ، تحرك مانشستر سيتي لخطف اللاعب ونحجوا بالفعل
إيرلينغ هالاند وصل الى الدوري الإنجليزي المماز كلاعب لمانشستر سيتي الذي استطاع التغلب على ريال مدريد وباريس اللذين كانو مهتمين باللاعب الرائع.
منذ وصوله بدأ بالتهام الأهداف وتمزيق شباك الحراس، وصل الى 18 هدف في 13 مباراة في رقم جميل لم يحققه أحد قبله
كما أنه قد سجل 25 هدفا في 20 مباراة له في دوري أبطال أوروبا (ليس فقط مع مانشستر سيتي)
أهداف بالجملة وفي حالة روتينية يسجل، حتى أصبح الجميع يثقون بأن الكرة عندما تلامس أقدامه فهي ضمن الخشبات الثلاث لا محالة.
وقد لفت اللاعب لانرويجي أنظار اللاعب الإنجليزي السابق بيتر كراوتش الذي صرح: “لم أر هذا الأداء من أي لاعب من قبل”.
إيرلينغ هالاند البالغ من العمر 22 عاماَ لا يلعب كرة القدم في المستطيل الأخضر فقط، بل يمارسها في ذهنه أيضاَ
إنه لاعب على مستوى كبير وعالمي في التفكير والتخطيط واللعب دون كرة قبل أن يستلمها ويضعها في الشباك
يقول هالاند: ” أنا لا أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ولا أقرأ ما يكتبه الآخرون عني،
لا يمكنك التحكم في ما يقوله الناس ويفكرون فيه ويكتبون عنك. لذلك لا يمكنني فعل شيء حيال ذلك”
وذلك دليل على أن هالاند ليس شخصاَ شغوفاَ بما يجري ما بعد المباراة ولا يشاهد تقاريراَ حول أدائه في المباريات.

أشياء أخرى عن هالاند، وكيف يظهر بهذا المستوى
يبلغ إيرلينغ هالاند من الطول 6 أقدام و 4 بوصات، مفتول العضلات وقوي البنية، في تدريبات مانشستر سيتي يصفه أصدقائه بالوحش الكبير
في لقاء لمجلة GQ مع الفارس النرويجي في مقر تدريبات مانشستر سيتي، تم وصف الواقع هناك بكلمات جميلة
حيث أفادت المجلة أنها عندما زارت إيرلينغ هالاند في تدريبات الفريق على ملعب مانشستر المتجمد في شهر ديسمبر البارد
قالت أنه دائماَ يكون أول شخص يحضر التدريبات والأول في الذهاب الى الصالة الرياضية مرتدياَ لباسه التدريبي الفضفاض من ماركة بوما الخاص بتدريبات السيتي
وشعره الحريري الأشقر الذي يربطه على شكل ذيل الحصان
هل عودة هالاند الى انجلترا تعني عودته الى الوطن؟
عندما تعاقد مانشستر سيتي مع هالاند بصفقة بلغت 51 مليون يورو من بوروسيا دورتموند، وصف النرويجي ذلك بالعودة الى الديار
حيث ولد إيرلينغ هالاند في المملكة المتحدة ولعب والده من قبله مع مانشستر سيتي من عام 2000 حتى اعتزاله عام 2003 بسبب الإصابة
حيث قال هالاند عن انضمامه الى مانشستر: “كان والداي يعرفان كيف كانت البلاد ، لذلك كان ذلك شيئًا جيدًا،
وبالنسبة لي ، فإن اللعب في نفس النادي الذي لعب فيه والدي هو أمر مميز أيضًا”
والصدفة السعيدة في حالة لم الشمل بين مانشستر سيتي وهالاند هو أن مانشستر سيتي يعد واحداَ من الأندية القليلة التي تستطيع دفع راتبه.
وقد كانت سمعته الكروية قبل كل هذه الأمور هي السبب الرئيسي في انتقاله الى مانشستر سيتي، وبالفعل استطاع إثبات نفسه في السيتي.
مباراته الأولى كانت في بطولة الدرع الخيرية واستطاع تسجيل ثنائية من الأهداف، والتي استمرت (الأهداف) حتى يومنا هذه
سجل إيرلينغ هالاند حتى اللحظة 26 هدفا في 20 مباراة أي بمعدل هدف كل 60 دقيقة وقد سجل على 11 فريق من أصل 20 في البريميرليغ.
📹- ايرلينغ هالاند اثناء التدريبات 😨😨
— EPL World (@EPLworld) October 14, 2021
أداء هالاند في أرض الملعب
يتميز هالاند في أرض الملعب باللعب الجميل والمهاري والقوة البدنية الهائلة التي تساعده على تسجيل الأهداف
أكبر مثال على ذلك هو هدفه أمام برايتون عندما قام بإزاحة المدافع آدم ويبستر عن طريقه بواسطه بنيته القوية
أو هدفه في دوري الأبطال أمام فريقه القديم دورتموند عندما تغلب على اثنين من المدافعين وسجل عرضية كانسيلو بالجزء الخارجي من قدمه
وهو واحد من الأهداف القليلة التي تسجل بهذه الطريقة مما يستدعي دهشة الجميع من هذا الهدف الجميل الذي سجله هالاند
حاول الكثير من المحللين والمتابعين لكرة القدم تحليل أداء هالاند ولماذا يتميز بكل هذه القوة الرهيبة؟
واتفق الجميع على أن هالاند هو اللاعب المتكامل في كرة القدم، من حيث البنبة والأداء ولعب الكرة بين أقدامه
وتسديداته المتقنة والدقة العالية في التسديد والسرعة الهائلة والارتقاء العالي والتفكير في المساحات التي تضع الحراس في مواقف حرجة
والسرعة في التنفيذ حيث أن الحراس لا تدرك بأن الهدف قد سجل بالفعل
والسبب الأكثر إقناعاَ على الرغم من أن كل الأسباب السابقة مهمة هو أن هالاند يقتنص النقطة العيماء للمدافعين
ويختبئ بانتظار اللحظة المناسبة للانقضاض على الكرة وتمزيق الشباك بقوة تسديدته التي تترك الحراس في حيرة
حيث قال العملاق الأزرق: “أحاول أن أكون أكثر ذكاءً قليلاً ، وأكثر حدة قليلاً ، قبل الأشخاص الذين ألعب ضدهم ،” يقول هالاند ، محاولًا شرح ذلك”.
ويتابع: “أحاول أن أفكر أكثر في رأسي لأنني إذا فعلت ذلك ، إذا حصلت على ثانية واحدة ، فقد أتمكن من الانتهاء
على سبيل المثال يعتقدون أنني أذهب إلى هنا وأذهب إلى هناك لكن أكون أنا أراقب الكرة لتسجيلها في الوقت المناسب

كيف وصل هالاند الى هذا المستوى؟
نشأ هالاند وهو يتابع ويراقب المهاجمين ويحلل أداؤهم ويحاول تقليدهم، وفي سؤاله عن أكثر المهاجمين الذين يفضلهم
قال: “من زلاتان إلى فان بيرسي إلى فاردي إلى أجويرو ، ميسي نيجريدو ، إيدن دزيكو ، بالوتيلي …”
هو يحاول مع الوقت التقاط شيء من كل واحد منهم، لكنه متناغم مع عقله في اللعبة، لأن تسجيل الأهداف لا يتمحور فقط حول الصفات الجسدية
هي مهارة تحتاج الى التفكير والكثير من الثقة، حيث يقول هالاند: “أعتقد في النهاية أن الأمر يتعلق كثيرًا بأن تكون صاحياَ وصاحب تركيز عال في ذهنك.”
وفي حديثنا عن مركز المهاجم الصريح الذي يلعب به هالاند الآن، لم يبدأ هالاند مسيرته الكروية كلاعب في هذا المركز
بل أنه عندما كان طفلاَ لعب أولا في مركز الجناح، حيث يقول: “كنت سريعًا حقًا”
وعندما وصل الى فئة الشباب وفي مشاركته الأولى استطاع أن يسجل العديد من الأهداف
طفولة هالاند.. من المملكة المتحدة الى النرويج
غادرت عائلة هالاند من المملكة المتحدة الى النرويج، الى بلدة اسمها بيرن بالتحديد في الساحل الغربي من النرويج
لم يكن هناك الكثير من الأمور التي يفعلها الأطفال في النرويج خصوصاَ في فصل الشتاء الغني عن التعريف في البلاد الاسكندنافية
لكن الفريق المحلي للبلدة الذي كان هالاند منتسبا الى صفوفه، كان لديه ملعب عشب صناعي داخلي للتدريب
يقول هالاند: “عندما كان الثلج يتساقط في الخارج ، تدربنا في الداخل، لقد كان مكانًا مهمًا حقًا في حياتي المهنية.”
بالنظر الى عائلة هالاند، لم يكن فقط والده هو المحترف الوحيد في العائلة، بل إن والدته غري ماريتا براوت بطلة سابقة بين الرياضيين السباعين في ألعاب القوى.
وعندما كان طفلاَ كان بعيداَ عن البنية الجسمانية القوية التي هو عليها الآن بل كان نحيلاَ، رغم ذلك كان هالاند موهوبا وقويا
ولا يلعب سوى مع من هم أكبر من سناَ بعام او عامين
يقول هالاند للمجلة:”ما زلت أحاول أن أفعل نفس الأشياء بالضبط عندما كان عمري 13 عامًا في مسقط رأسي،
ما زلت أقوم بنفس الأشواط بالضبط. اعرض مقاطع لي وأنا في الثالثة عشر من عمري ، سترى نفس الشيء بالضبط “.
لم يتدخل إلفي هالاند في ابنه هالاند ولم يحدد له أنه يجب أن يكون لاعب كرة قدم على حسب أقواله
بل إن هالاند قد كان يرى أخوه الأكبر منه كقدوة، وكان أخوه يمارس كرة القدم وكان شغف هالاند واضحاَ حيال كرة القدم
تصريحات مدرب هالاند وهو صغير
بيرنتسن ، مدرب هالاند السابق ، يحب أن يصف لاعب كرة القدم بأنه صرح مبني على أربع ركائز.
يقول: “أحدها تقني ، والآخر تكتيكي ، والآخر جسدي ، والآخر ذهني، إذا كنت جيدًا ،
في عمر 14 أو 15 عامًا ، لديك اثنان من هؤلاء الأربعة وإذا كان لديك ثلاثة من أربعة ، فهذا واعد جدًا.
ويصف هالاند: “يمكننا أن نقول أن إيرلينج كان جيدًا جدًا من الناحية الفنية والتكتيكية والعقلية ،
وبالتالي فإن الجزء الوحيد المفقود عندما كان في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة من عمره هو الجانب البدني “.
يكمل: “أخبرته مرارًا وتكرارًا ، عندما كان محبطًا ، فقط انتظر في غضون أربع أو خمس سنوات ، ستكون أكبر وأقوى منهم.
واختتم بيرنستن: “الآن أصبح لديه أربعة من أربعة من الركائز”
هالاند في عمر ال16
يقول هالاند: عندما أصبحت في عمر ال16 بدأت آكل كل يوم كل ما أجده أمامي، لأني أحسست أنني أنمو، وقد عانيت من الكثير من الألم عند النمو
ـ من يستطيع إيقاف ايرلينغ هالاند؟ 💫pic.twitter.com/MLBeYWofzm
— الدوري الإنجليزي™ (@TrendEPL) December 22, 2022
بداية هالاند في احتراف كرة القدم
كان أول ظهور احترافي لهالاند في فريق بلدة بيرن المحلي عندما كان يبلغ من العمر 15 عام، بعدها انتقل الى مولده، فريق في الدرجة الأولى النرويجي
ولأجل الصدفة فإن مولده كان يديره أولي غونار سولشاير أعظم مهاجم نرويجي على مر العصور على قول الكثيرين حينها
ساعد سولشاير هالاند في مولده على التركيز على تفاصيل أكثر يف الملعب وعلمه الشراسة الهجومية
لتسجيل أكبر قدر من الاهداف في المباراة الواحدة
يقول هالاند: “النتائج كانت بطيئة في أول موسم لي مع مولده حيث سجلت 16 هدفا في 30 مباراة فقط
لكن في الموسم الثاني مع الفريق بدأت التمارين تؤتي ثمارها
بعد موسمين مع مولده بدأت الفرق الأوروبية بالاهتمام بهالاند، بداية بليفركوزن هوفنهايم في ألمانيا، الى كلوب بروج وجينت في بلجيكا
يقول هالاند: “تحدثت في مولدي مع طبيب نفسي عن الخبرة وقال: الطريقة الوحيدة لاكتساب الخبرة هي أن تكون في اللعبة وأن تلعب الألعاب “.
وأضاف: “أريد أن أتعلم مبكرًا جدًا ، ثم يجب أن ألعب المباريات لا يمكنني الذهاب إلى مكان للجلوس على مقعد إلى الأبد “

ما بعد 2019
في عام 2019 انضم هالاند الى ريد بول سالزبورغ الفريق النمساوي الذي تأهل الى دوري أبطال أوروبا في هذا العام
كما أنه تميز بمشاركة اللاعبين الشباب في مبارياته وكان بحاجة الى مهاجم صريح لتدعيم صفوفه
انفجر هالاند في سالزبورغ ، حيث سجل 25 هدفًا في 23 مباراة فقط بمساعدة تاكومي مينامينو وهوانغ هي تشان.
لكن اللعبة التي غيرت الأشياء حقًا هي أول ظهور له في دوري أبطال أوروبا ضد جينك
يقول هالاند: “لقد كانت ليلة مجنونة”، حيث سجل النرويجي هاتريك في الشوط الأول فقط
بعد المباراة اصطحب هالاند عائبته الى المنزل وكان المخطط هو الاحتفال بالانتصار،
لكن الشاب النرويحي تركهم وذهم الى الصالة الرياضية للتعافي ما بعد المباراة
وقال هالاند بعد المباراة أمام جينك: “حسنًا ، كما تعلمون ، ما التالي، لا يمكنني التوقف الآن، بدأ الناس بالفعل في النظر إلي”.
وأضاف: “كانت هناك مباراة أخرى في ثلاثة أيام ، على ما أعتقد،
بالنسبة لي كان من المهم أن أتمكن من الاستمرار في القيام بذلك ليس مرة واحدة فقط ولكن عدة مرات “.
البداية
مباراة جينك كانت البداية ليس لتهديف هالاند، اذ أنه سجل الكثير من قبل، لكن لظهور إسمه
حيث انتقل بعدها الى بوروسيا دورتموند وكان ظهوره الأول من مقاعد البدلاء واستطاع عند دخوله في الشوط الثاني،
أن يسجل ثلاثة أهداف وينقل فريقه من حالة الخسارة الى الانتصار الكاسح
وقال هالاند: “أعتقد أنه يوجد الكثير في رأسي ، كما تعلم أن تكون مركزًا ، وأن تكون مستعدًا ،
وأن تكون مسترخيًا في ذهنك أعتقد أن هذا أحد أهم الأشياء بالنسبة للاعب كرة القدم “.
وأضاف: “أنا أركز حقًا على النوم” بالنسبة لي ، ربما يكون أهم شيء في الحياة هو النوم ليس فقط كثيرًا ، ولكن النوم الجيد”.
عناوين قد تهمك:
-
كأس الاتحاد الإنجليزي بعنوان مانشستر يونايتد يواجه تشارلتون أتلتيك
-
الفارس الويلزي غاريث بيل ينزل عن جواده ويعلن اعتزاله عالم الساحرة المستديرة
ما هو روتين هالاند؟
يمكننا تشبيه روتين حياة هالاند بالراهب، إنه لا يخرج كثيراَ، لا يلعب الألعاب الإلكترونية،لا يشاهد الكثير من الأفلام
حيث قال: “أتلقى هذا السؤال ” ماذا تفعل؟ أنا حقًا لا أفعل الكثير،أستيقظ في الصباح على الإفطار وآتي إلى التدريب،
بعد التدريب أعود إلى المنزل ، وأرتاح وأستعد للتدريب التالي ، وأعد بعض العشاء ثم أذهب للنوم “.
وتابع: “لا أفكر كثيرًا في المباراة قبل المباراة، أحاول أن أعيش هنا لا أحاول التفكير فيما حدث بالأمس ، بل ما الذي سيحدث غدًا”.
هذه هي العقلية التي كان يبحث عنها مانشستر سيتي، حيث أن الراتب الكبير لهالاند لن يذهب سدى بل هو في مكانه الصحيح
ومانشستر سيتي خلال النصف عقد الماضي كان الفريق المهيمن على كرة القدم الإنجليزية لكن لم يستطيعوا تحقيق أكبر لقب أوروبي وهو لقب دوري أبطال أوروبا
في النهاية يبدو أن مانشستر سيتي يرى في هالاند الأمل القادم نحو الحصول على لقب ذات الأذنين
فهل سوف يستطيع هالاند تحقيق أمنية مانشستر سيتي؟