الأهلي يواصل انتصاراته بثلاثية والشباب يستيقظ متأخراً

ديلي سبورت عربي-وكالات

على ملعب “مدينة الأمير عبد الله الفيصل” بجدة، حقق الأهلي انتصاراً مثيراً بنتيجة 3-2 على ضيفه الشباب في قمة الجولة الـ14 من الدوري السعودي للمحترفين.

الأهلي يضرب بقوة منذ البداية

افتتح الإنجليزي إيفان توني التسجيل مبكراً في الثواني الأولى من اللقاء، بينما عزز الإسباني غابري فيغا النتيجة بهدف ثانٍ، مما منح أصحاب الأرض أفضلية واضحة.

الشباب يدفع ثمن الأخطاء الدفاعية

ظهر الشباب بمستوى متواضع، خاصة في الجانب الدفاعي، حيث غاب عن تشكيلته اللاعب الإيطالي بونافينتورا الذي حصل على إذن بالعودة إلى بلاده لظروف عائلية.

ورغم محاولات الشباب العودة إلى أجواء المباراة، أضاف سعد بالعبيد الهدف الثالث للأهلي مطلع الشوط الثاني، مما صعّب المهمة كثيراً على الضيوف.

عودة متأخرة للشباب دون جدوى

تمكن مصعب الجوير من تسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 72، ثم أضاف هدفاً ثانياً قرب النهاية، لكن صافرة الحكم أنهت اللقاء قبل تحقيق التعادل.

بهذا الفوز، رفع الأهلي رصيده إلى 26 نقطة، ليحافظ على مركزه الخامس، بينما بقي الشباب عند 23 نقطة في المركز السادس، مواصلاً سلسلة نتائجه المتذبذبة.

سلسلة انتصارات أهلاوية تاريخية

واصل الأهلي سلسلة انتصاراته في دوري روشن السعودي، محققاً فوزه الخامس على التوالي. هذه السلسلة هي الأفضل للفريق منذ موسم 2017-2018، عندما قاد الأوكراني سيرجي ريبروف الفريق لتحقيق خمسة انتصارات متتالية.

المدرب يايسله يقود الأهلي للتميز

تحت قيادة المدرب الألماني ماتياس يايسله، حقق الأهلي انتصارات متتالية على الرائد، الفيحاء، الوحدة، التعاون، وأخيراً الشباب، ليحافظ على مستواه التصاعدي رغم توقف المنافسات لمدة شهر بسبب مشاركة المنتخب السعودي في بطولة كأس الخليج العربي.

اقرأ أيضًا: الأهلي يستعيد محمد هاني ويستبعد كهربا قبل مواجهة أبيدجان

سجل الثلاثي إيفان توني، غابري فيغا، وسعد بالعبيد أهداف المباراة لصالح الأهلي، بينما استقبلت شباكه هدفين نتيجة أخطاء دفاعية، أحدهما بالخطأ من المدافع التركي مريح ديميرال.

وعلى الرغم من الأداء الهجومي القوي، يحتاج الفريق إلى تحسين الجوانب الدفاعية لضمان استمرار سلسلة انتصاراته.

الشباب في موقف صعب

رغم بلوغه نصف نهائي كأس الملك مؤخراً، يواجه الشباب تحديات كبيرة في الدوري تحت قيادة مدربه التركي فاتح تيريم.

ويبدو أن الفريق بحاجة إلى إعادة ترتيب أوراقه، خاصة في ظل غياب بعض العناصر الأساسية وتراجع الأداء الدفاعي.

الأهلي يتطلع لمواصلة الزحف نحو المراكز المتقدمة، بينما يسعى الشباب لتصحيح المسار في الجولات المقبلة لضمان مكان في المنافسة على اللقب أو المراكز المؤهلة لدوري أبطال آسيا.