ديلي سبورت عربي-وكالات
في مباراة مؤلمة على ملعب ويمبلي، تكبد منتخب إنجلترا هزيمة غير متوقعة أمام اليونان بنتيجة 1-2، وهي الأولى في تاريخ مواجهات الفريقين.
جاءت هذه النتيجة لتؤكد أهمية التوازن في التشكيلة، وهو ما كان يجسده المدير الفني السابق جاريث ساوثجيت.
فشل تكتيكي يجر إنجلترا إلى الهزيمة
افتتح لي كارسلي المباراة بتشكيلة غير تقليدية، حيث غاب المهاجمون المركزيون المعروفون. اعتمد كارسلي على خطة 4-4-2 التي كان يمكن وصفها بالمغامرة، حيث جمع بين مواهب خط الوسط الهجومي بطريقة لم تنجح في النهاية.
ورغم مطالب الجمهور بزيادة هجومية، لم تحقق هذه الخطط النجاح المطلوب.
لحظات حاسمة في مباراة إنجلترا
تمكن جود بيلينجهام من إدراك التعادل في الدقيقة 87، لكن سرعان ما عاد فانجيليس بافليديس ليخطف هدف الفوز لليونان في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وبغض النظر عن التعادل المؤقت، أثبتت الأخطاء الدفاعية والاختيارات التكتيكية الخاطئة أن إنجلترا لم تكن في أفضل حالاتها.
أداء دفاعي غير مقنع
عانت إنجلترا من مشاكل دفاعية واضحة، حيث بدت ساذجة في بعض اللحظات. كان هناك خطأ فادح من جوردان بيكفورد، الذي مرر الكرة بشكل خاطئ إلى قائد المنتخب اليوناني، مما كاد يكلف الفريق هدفاً.
اقرأ أيضًا: وصول لاعبي إنجلترا قبل المباراة الأولى للمدرب الجديد لي كارسلي
ومع ذلك، ألغى الحكم هدفاً آخر لليونان بداعي التسلل، مما أنقذ الإنجليز في تلك اللحظات الحرجة.
الأرقام لا تكذب: سيطرة اليونان
على الرغم من الأداء المتراجع، شهدت المباراة لحظات مثيرة. ورغم إلغاء ثلاث محاولات للمنتخب اليوناني، إلا أن الأداء الدفاعي كان يثير القلق. كانت النتيجة النهائية تعكس سيطرة اليونان على المباراة، مما يشير إلى الحاجة الملحة لإعادة تقييم خيارات كارسلي.
أخبار قد تهمك:
-
ديفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا سيستقلان طائرة خاصة لحضور جنازة مدرب المنتخب الإنجليزي السابق
-
جاريث ساوثجيت يكشف عن خططه المستقبلية بعد استقالته من تدريب
تؤكد هذه المباراة ضرورة العودة إلى الأسس التي قادت الإنجليز إلى نهائيين كبيرين تحت قيادة ساوثجيت.
وتحتاج إلى معالجة الأخطاء والاستفادة من الدروس المستفادة، بينما يتعين على كارسلي أن يعيد التفكير في خياراته التكتيكية قبل المباريات المقبلة.
