إنجلتراالرئيسية

مانشستر يونايتد والحلول الهجومية، ضعف في البداية لكن القادم مشرق

ديلي سبورت عربي – إنجلترا

على الرغم من الفوز الكبير على أحد فرق الدرجة الثالثة، يواجه مانشستر يونايتد مشكلة في استغلال الفرص التهديفية هذا الموسم. ومع ذلك، هناك جانب مشجع، حيث يخلق الفريق فرصًا ذات جودة عالية.

بداية إيجابية تبعث الأمل في مانشستر يونايتد

مع بداية موسم أغسطس، كان هناك شعور بالتفاؤل حول مانشستر يونايتد. فقد نال الفريق إشادة على أعماله في سوق الانتقالات، حيث تم معالجة مناطق ضعف هامة. كما أن الجماهير كانت تتطلع لرؤية اللاعبين الصاعدين مثل كوبي ماينو وأليخاندرو غارناتشو يلعبون أدوارًا أكثر أهمية.

استمرار الأداء المتذبذب بعد خيبة الأمل الأوروبية

مع اقتراب نهاية سبتمبر، يشعر المشجعون وكأن الفريق لا يزال غائبًا عن الساحة. تعادل يونايتد 1-1 أمام إف سي توينتي الهولندي في الدوري الأوروبي، وهو التعثر الرابع في بداية مشوارهم الأوروبي في أربعة مواسم متتالية. وعلى الرغم من قوة توينتي المحلية، إلا أنه تم تصنيفهم من بين الأقل حظوظًا للفوز بالبطولة بنسبة 0.3%، مما يزيد من خيبة الأمل.

تين هاغ يعترف بمشكلة الفعالية الهجومية

بعد المباراة، أعرب المدرب إريك تين هاغ عن قلقه بشأن غياب الفعالية الهجومية لدى فريقه، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون الفريق أكثر حسمًا في منطقة الجزاء. وقال: “سيطرنا على المباراة وكان علينا الحفاظ على مستوانا، لكننا فشلنا في إنهائها.”

الفرص موجودة، لكن الإنهاء غائب

على الرغم من تسجيل مانشستر يونايتد 14 هدفًا في ثماني مباريات بجميع المسابقات، إلا أن هذه الأرقام متأثرة بالفوز الكبير 7-0 على بارنسلي في كأس الرابطة. باستثناء تلك المباراة، يبلغ معدل أهداف الفريق 1.0 في المباراة الواحدة، وهو أحد أدنى المعدلات في الدوري الإنجليزي الممتاز.

اقرأ أيضاً: مانشستر يونايتد – توتنهام | قمة الجولة السادسة في ملعب أولد ترافورد

مانشستر يونايتد

الجودة في صناعة الفرص لا تزال قائمة

على الرغم من الإحباط في إنهاء الهجمات، فإن مانشستر يونايتد لا يعاني من خلق الفرص. الفريق يحتل مركزًا متقدمًا في ترتيب الفرق من حيث القيمة المتوقعة للأهداف (xG)، حيث يحقق متوسط 0.141 لكل تسديدة، وهو الأعلى في الدوري الممتاز. لكن الفريق يعاني من عدم استغلال هذه الفرص العالية الجودة.

الأمل في تحسين الفاعلية الهجومية

بينما يسعى الفريق لتحسين فعاليته الهجومية، قد تكون هناك بوادر إيجابية في المستقبل. ومع عودة اللاعب راسموس هويلاند، يمكن أن يضيف الفريق عنصرًا جديدًا في الخط الأمامي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى