ديلي سبورت عربي – وكالات
بدأت مسيرة أسطورة الأرجنتين الخالدة دييغو أرماندو مارادونا في كأس العالم عام 1982، حيث دخل النجم الشاب عالم كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى. والتي لم تكن مجرد مشاركة عادية، بل كانت بداية رحلة مذهلة لأحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ.
قبل أن يتوج تألقه بتحقيق لقب كأس العالم المكسيك 1986، في مونديال تم تسميته بمونديال دييغو.
إسبانيا 1982 انطلاقة ماردونا في كأس العالم
كانت إسبانيا مضيفة لنهائيات كأس العالم 1982، حيث تجمعت أفضل المنتخبات واللاعبين من مختلف أنحاء العالم للتنافس على اللقب العريق. وكانت هذه البطولة الكبرى هي المناسبة المثالية للشاب “دييغو” ليظهر للعالم بأنه واحد من أعظم المواهب في كرة القدم على الإطلاق.
بدأت رحلة مارادونا في كأس العالم بشكل سيء في مرحلة المجموعات، حيث خسر في المباراة الأولى ضد بلجيكا، قبل الفوز على المجر والسلفادور على التوالي.
المنتخب الأرجنتيني فشل في الصمود، بعد أن اضطر لمواجهة إيطاليا والبرازيل في الدور الثاني، حيث خسر التانغو مباراتيه وخرج من الدور الثاني.
وكانت لمارادونا لمسته السحرية في مباراة الأرجنتين مع المجر، حيث سجل هدفين رائعين وصنع هدفاً آخر، وهو ما جعل الجماهير والخبراء يصفقون له بحرارة. وبالرغم من عدم تتويج منتخب بلاده بلقب البطولة في تلك السنة، إلا أن مارادونا برز كواحد من أبرز نجوم المونديال.
ما جعل مشاركة مارادونا في كأس العالم 1982 أكثر إثارة هو أنها كانت بداية رحلة أكبر له في عالم كرة القدم. بعد هذه البطولة، انتقل مارادونا إلى أوروبا وانضم إلى نابولي الإيطالي، حيث أصبح أسطورة وأحد أعظم اللاعبين في تاريخ النادي.
في النهاية، لا يمكن إعتبار كأس العالم 1982 إلا كنقطة بداية لمسيرة رائعة استمرت لعقود وجعلت دييغو مارادونا واحدًا من أفضل الرياضيين في التاريخ.
عناوين أخرى تهمك
- أرقد بسلام بيليه..نجوم كرة القدم ينعون إدسون أرانتس دو ناسيمنتو
- ميسي يخوض مباراة ودية تكريماً للأسطورة الراحل مارادونا
ماردونا بطلا للعالم في المكسيك
في صيف عام ١٩٨٦، تجمعت الأنظار في المكسيك لاستضافة إحدى أعظم بطولات كأس العالم في تاريخ كرة القدم. وكان النجم الأرجنتيني الكبير، دييغو مارادونا، على وشك كتابة تاريخه الخاص في هذا الحدث الرياضي العظيم.
دييغو وصل إلى مونديال ١٩٨٦ وهو في أوج مسيرته الرياضية، حيث كان يعتبر واحدًا من أبرز لاعبي كرة القدم في العالم. وبدأ مشواره في البطولة بأداء مذهل، حيث ساهم في قيادة منتخب بلاده الأرجنتين إلى النهائيات بمستوى استثنائي.
في مباراة ربع النهائي ضد المنتخب الإنجليزي، قام مارادونا بتسجيل هدف أصبح يعتبر واحدًا من أعظم الأهداف في تاريخ كرة القدم. حينها، قام بالمرور بالكرة من بين لاعبين إنجليزيين في مشهد فردي رائع، ثم سجل هدفًا مذهلًا ليحقق لمنتخب بلاده الفوز ويبلغ الدور نصف النهائي.
تم تسمية هذا الهدف الرائع باسم “هدف اليد الإلهية” بسبب المهارة الرائعة التي قدمها في ذلك اللحظة.
ولم يتوقف إبداع مارادونا عند هذا الحد، بل قاد منتخب الأرجنتين للفوز بالبطولة بأكملها. سجل مارادونا هدفًا آخر في نصف النهائي ضد بلجيكا، ومن ثم قدم تمريرة هدف اللقب في المباراة النهائية ضد ألمانيا الغربية ليقود منتخب بلاده للفوز بكأس العالم.
كانت مشاركة مارادونا في مونديال ١٩٨٦ هي واحدة من أعظم اللحظات في تاريخ كأس العالم، حيث سجل ٥ أهداف. في إنجاز كبير لن يُنسى أبدًا، وسيظل خالدًا في قلوب محبي كرة القدم حول العالم.