ديلي سبورت عربي – إسبانيا
نفى ريال مدريد وجود أي اتصال مع كيليان مبابي و ينألا بنفسه عن تصريحاته الأخيرة , و قدر تكلفة وصول اللاعب للسانتياغو بيرنابيو بأكثر من 400 مليون يورو ما بين سعره و راتبه و العمولات و المكافآت.
هدوء في ريال مدريد تجاه مبابي
تتواصل أخبار مبابي حول ريال مدريد , مع وجود شك بشأن مستقبله ، فإن أي إيماءة أو كلمة من الفرنسي ينتهي بها الأمر مرتبطة بالميرنيغي
لكن النادي ينفي أي اتصال بالمهاجم و حتى مع إدارة باريس سان جيرمان .
لا يوجد رابط و لا إمكانية لفتح حوار بين الفريقين ، لا لمبابي و لا لأي لاعب آخر ، وقد أوضحوا ذلك مراراً و تكراراً.
ربما ما لم يتحدثوا عنه هو الاتفاق المزعوم مع اللاعب الفرنسي للوصول إلى ملعب سانتياغو برنابيو مجاناً
لكي يحدث ذلك ، في 1 يناير المقبل ، يجب أن يوقع مبابي عقداً مع ريال مدريد و لهذا السبب لا ينزعج قادة النادي الإسباني من كل ما يحدث.
السنة المتبقية من عقد المهاجم الفرنسي هي الحجة المثالية لإكمال خطة ريال مدريد .
مخاوف باريس من انتقال مجاني لريال مدريد
يعرف الخليفي أنه في كل يوم يمر ، تقل قيمة مبابي في السوق ، و هو ظرف يدركه ريال مدريد بشكل طبيعي
كل مناقشة ، كل سيناريو للضغط ، تجاه أحدهما أو الآخر ، يشير مباشرة إلى السعر الذي يمكن أن يحصل عليه باريس سان جيرمان في حالة قبول مبابي لعملية انتقال هذا الصيف ، وهو أمر موضع شك.
في كل يوم يمر ، يكون الضغط أكبر تجاه المهاجم ، الذي ينكر بشكل قاطع الوعد بعدم المغادرة مجاناً
و يهتم بتذكر الظروف الخاصة التي جدد من أجلها و الوعد الذي قطعه على الاستمرار حتى بعد كأس العالم.
إقرأ أيضاُ:
مبابي قريب من الريال بسبب كروس
غرف ملابس مدريد تترقب وضع كيليان
يعرف قادة ريال مدريد أن وصول مبابي في هذا الوقت إلى غرفة تبديل الملابس قد يؤدي أيضاً إلى مواقف غير مريحة.
اللاعبون هم أول من ينظر إلى تكلفة انتقال من هذا العيار و كل ما يفعله المهاجم و يقوله , و لا يدعوهم للاعتقاد بأن وصوله لن يغير الترتيب في غرفة خلع الملابس
المعلومات التي يتعامل معها النادي الملكي هي أن العملية ستبلغ قيمتها أكثر من 400 مليون يورو ، وهو ظرف لا يدخل في خططهم لهذا الصيف.
ضغوط على مبابي و راحة في ريال مدريد
الضغوطات و ظروف الانتقال الفوري هي ظروف لا علاقة لها بريال مدريد ، إنها لمبابي .
إنه نفس اللاعب الذي تجاهل قبل ثلاثة عشر شهراً العرض المقدم من نادي طفولته “على حد تعبيره”
الضغوط ذاتها ، حتى على المستوى العائلي ، هي من دفعت المهاجم إلى التجديد مع باريس سان جيرمان بشروط كثيرة وقعها الطرفان.
وقع الخليفي على كل شيء ، لكن الآن يبدو أنه نسي أن مبابي بقي عام واحد على عقده و أنه لا يمكنه فعل أي شيء لإجباره على الانتقال هذا الصيف.
في غضون ذلك ، ينتظر الميرينغي دون أي عجلة من أمره كما يتيقن من عدم مواجهة عملية قد تكلف ما يصل إلى 500 مليون يورو.
كما أن لا يوجد أحد في إسبانيا يستبعد حتى قيام مبابي بتجديد لعقده.
