ديلي سبورت عربي-وكالات
أنهى النجم الأردني موسى التعمري حالة الجدل التي دارت حول مستقبله، حيث قرر رسميًا الانتقال إلى نادي رين الفرنسي خلال فترة الانتقالات الشتوية، تاركًا ناديه السابق مونبلييه، بعد موسم شهد أداءً متواضعًا للفريق الذي يحتل المركز قبل الأخير في الدوري الفرنسي برصيد 15 نقطة.
انتقال مثير للجدل وحسم موقف موسى التعمري
عانى التعمري في تجربته مع مونبلييه من عوامل عدة أثرت على أدائه، منها الاعتماد عليه كلاعب بديل، تغيير مركزه، والإصابات التي أبعدته عن الملاعب لفترة شهرين.
مع ذلك، سجل لحظات مضيئة أبرزها قيادته فريقه للفوز على موناكو بثنائية شخصية.
التحدي الأول الذي يواجهه التعمري مع رين يتمثل في إثبات نفسه واستعادة تألقه، خاصة أن فريقه الجديد يتمتع بأوضاع فنية ومالية أفضل.
طموح نحو فضاءات أوسع
يطمح التعمري لاستغلال محطته مع رين كخطوة للانتقال إلى أندية أوروبية كبرى، إذ لم يُخفِ في لقاءات سابقة رغبته في اللعب بالدوري الإسباني وتحديدًا مع ريال مدريد.
مع عقد يمتد لثلاثة مواسم ونصف وقيمة انتقال بلغت 8 ملايين يورو، يتطلع النجم الأردني لتحقيق أرقام أفضل وإثبات جدارته.
موسى التعمري طوق النجاة لرين
يواجه رين تحديات تتعلق بالبقاء في الدوري الفرنسي، ما يضع التعمري تحت ضغوط كبيرة لتحقيق التأثير المطلوب. بفضل الدعم المتوقع من زملائه الجدد، يملك التعمري فرصة للظهور بصورة مميزة تفوق ما قدمه مع مونبلييه.
بين باريس سان جيرمان والنشامى
أمام التعمري مواجهات حاسمة مع فريقه الجديد أبرزها ضد باريس سان جيرمان يوم 9 مارس، حيث سيسعى لإظهار إمكانياته في مواجهة أحد أقوى الفرق الأوروبية.
اقرأ أيضًا: رين يتوصل لاتفاق مع مونبلييه لضم موسى التعمري
كما تنتظره مسؤولية كبيرة مع منتخب النشامى في تصفيات كأس العالم، حيث يتطلع لقيادة فريقه في مباريات مصيرية أمام فلسطين يوم 20 مارس، بعد خوض مواجهة لانس في الدوري الفرنسي.
تحدي المواجهة أمام مونبلييه
يُختتم جدول التحديات بمباراة رين ضد مونبلييه يوم 23 فبراير، حيث سيواجه التعمري فريقه السابق في لقاء قد يحدد مصير مونبلييه في البقاء بالدوري. يُتوقع أن يظهر اللاعب عقلية احترافية ويسعى لتقديم أفضل أداء.
