يوفنتوس وموسم سيء على كافة الأصعدة

ديلي سبورت عربي – إيطاليا
يوفنتوس، فريق السيدة العجوز الذي عانى من العديد من النكبات في هذا الموسم، آخرها كان خصم عشر نقاط منه وحرمانه من دوري أبطال أوروبا
موسم سيء قانونياً انعكس رياضياً على يوفنتوس
لم يكن أشد المتشائمين من مشجعي يوفنتوس الإيطالي متوقعاً ما حدث لفريقه هذا الموسم على كافة الأصعدة سواءً رياضية كانت أو إدارية أو حتى قانونية.
نادي السيدة العجوز احتل المركز السابع على سلم ترتيب الكالتشيو بسبب عقوبة خصم النقاط التي فرضها الاتحاد الإيطالي،
على خلفية تهم فساد مالي تسبب بها مسؤولوا الفريق مثل كالنجم الدنماركي السابق باولو نيدفيد و الرئيس المستقيل آندريا انيللي
عودة من بعيد لليوفي
في منتصف الموسم خصم للبيانكونيري 15 نقطة أزاحته للمركز العاشر لكنه استعاد النقاط بعد قبول محكمة الاستئناف الرياضية للطعن المقدم من قبلهم.
و مع تحسن أداء رجال المدرب ماسيميليانو أليغري وصل الفريق لوصافة نابولي الذي كان مبتعداً بفارق مريح عن ملاحقيه.
لكن لم تكتمل فرحة ضمان مشاركة اليوفي في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل،
بعد أن قررت لجنة العقوبات خصم 10 نقاط مجدداً من رصيد نقاط اليوفي بسبب قضية فساد أخرى ليصبح في المركز السابع مكتفياً بالتأهل لدوري المؤتمرات الأوربية،
محتفظاً بأمل قبول استئنافه لاستعادة النقاط ليعود للرباعي المتأهل لأمجد الكؤوس الأوروبية .
اقرأ أيضاً: برشلونة يفكر بالانسحاب من السوبرليغ
موسم متقلب بقيادة أليغري
مان مستوى الفريق على صعيد النتائج جيداً إلى حد ما محلياً حيث أنه حقق 22 انتصاراً في الدوري،
و كاد أن ينهيه وصيفاً خلف نابولي الذي كان محلقاً بانتصاراته لتحقيق أول لقب في الكالتشيو،
منذ اللقب الذي قادهم إليه الراحل الأسطورة دييغو مارادونا
و في كأس إيطاليا وصلوا إلى المربع الذهبي لكنهم خسروا أمام إنتر ميلان،
الذي حقق لاحقاً اللقب على حساب فيورنتينا في النهائي
مشوار البيانكونيري في دوري الأبطال كان مخيباً حيث ودع المنافسة من الدور الأول بفوز واحد و خمس هزائم في مجموعته،
التي ضمت باريس سان جيرمان و بنفيكا المتصدر و مكابي حيفا.
ليشارك في الدوري الأوروبي و يصل لنصف النهائي ساعياً بقوة لتحقيق اللقب،
لكنه اصطدم بالمتخصص بالبطولة نادي إشبيلية الإسباني ليخرج على يده وبصعوبة بالغة بفرق هدف واحد.
ميركاتو مخالف للتوقعات
سوق انتقالات يوفنتوس الصيفي كان مبشراً حيث تعاقد مع آنخيل دي ماريا المدافع البرازيلي بريمير و استعاد بول بوغبا من مانشستر يونايتد
كما استغنى عن خدمات باولو ديبالا و بيرنارديسكي و آرون رامسي و ألفارو موراتا.
لكن لم يكن موسم اليوفي بقيادة أليغري على قدر التطلعات حيث كان المرشح الأول لتحقيق الكالتشيو و المضي قدماً في دوري الأبطال،
لكن ربما كانت العقبات القانونية أشد من الرياضية على مسيرة الفريق إضافة لكثرة الاصابات التي آلمت صفوف البيانكونيري
تطلع للقادم في أسوار الأليانز ستاديوم
و لكن الدنيا ستمضي دون النظر للخلف و الآن عين يوفنتوس على موسم جديد هدفهم فيه التعويض و العودة للمنافسة المحلية و القارية مهما كانت قرارات المحاكم ف لو شارك في النسخة الثالثة من دوري المؤتمر الأوروبي يجب أن يكون المرشح الأبرز لتحقيقه.