ديلي سبورت عربي – وكالات
في واحدة من اللحظات الأكثر عاطفية في تاريخ كولومبيا، تم تحرير والد نجم ليفربول لويس دياز من يد متمردي الجيش الوطني التحريري بعد 12 يومًا من الاحتجاز في مخبأهم في الغابة.
والد لويس دياز في أيد أمينة
الوالد، البالغ من العمر 58 عامًا، كان أحد الأشخاص الذين شهدوا اللحظة العاطفية لعودة ابنهم إلى المنزل يوم أمس،
بعد فترة قصيرة من لحظات التوتر والخوف التي عاشها في مأوى المجموعة في الغابة.
في تصريح مؤثر، كشف الوالد عن تفاصيل اللحظة التي قام فيها بالاتصال بابنه، الذي كان في تلك اللحظة يلعب لفريق ليفربول في مباراة ضد تولوز.
وأفاد أن ابنه أخبره بأن يستمر وأن الأمور لا تنتهي هنا، وحثه على أن يكون قويًا ليتعافى من تلك التجربة الصعبة.
على الرغم من التعرض لإصابات خلال فترة الاحتجاز، أكد الوالد أن لم يتم دفع أي مبالغ مالية لتأمين إطلاق سراحه،
معبرًا عن شكره لله على أن منحوه فرصة ثانية في الحياة.
وفي لحظة مهيبة، تم استقبال الوالد بالدموع من قبل الأهل والأصدقاء عند عودته إلى مسقط رأسه في بارانكاس.
وفي كلمته الأولى بعد التحرير، شكر الله وشكر الشعب الكولومبي على دعمهم الكبير،
معبرًا عن حبه الكبير للمجتمع المحلي وشكره لهم على دعمهم لعائلته خلال تلك الفترة الصعبة.
اقرأ أيضاً: لويس كامبوس: كيليان مبابي ،ودوناروما ،العمود الفقري للفريق
منهك من عملية الاختطاف لكن عاد الى وطنه
وفقًا لتقارير Caracol News، عاد الوالد إلى المنزل بركبة مصابة، حيث تم رؤيته يستريح في السرير برفقة عائلته.
كما كشف المطران الكاثوليكي رومان كاثوليكي فرانسيسكو سيبايوس عن الصدمة المروعة التي مر بها الوالد خلال الفترة التي قضاها محتجزًا،
حيث كان مضطرًا للمشي لمسافات طويلة يوميًا خوفًا من القبض عليهم من قبل الشرطة.
تم تحرير الوالد بالتنسيق مع الأمم المتحدة والكنيسة الكاثوليكية، وتمت مراعاة الجوانب الإنسانية في عملية الإفراج.
تم تسليم الوالد إلى لجنة الإنقاذ التابعة للأمم المتحدة بعد الاتفاق مع ELN على مكان تسليمه في Serranía del Perijá.
هذه الحادثة تظهر قوة العائلة والمجتمع في مواجهة التحديات الصعبة، وتشير إلى الدور الهام الذي تلعبه الجهات الدولية والدينية في تحقيق السلام والإنسانية