ديلي سبورت عربي _ هيئة التحرير
نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم 2023، والذي يقام على ملعب بوشكاش أرينا في مدينة بودابست المجرية سيجمع كلاً من إشبيلية الإسباني وروما الإيطالي.
ومن المقرر أن تقام المباراة اليوم الأربعاء ، وتنطلق عند الساعة العاشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة.
وسيتمكن عشاق كرة القدم في المنطقة العربية متابعة هذه المباراة على الهواء مباشرة، عبر قناة beIN Sports 1 Premium، والتي سيتولى التعليق عليها الجزائري حفيظ دراجي.
الدوري الأوروبي..تاريخ وأرقام
يسعى إشبيلية من خلال النهائي رقم 52، إلى تعزيز رقمه القياسي وخطف اللقب للمرة السابعة في تاريخه، في وقت يمني النفس، نادي روما بأن يكون بطلها للمرة الأولى، لينضم إلى 29 بطلاً سابقاً.
ديلي سبورت عربي يسلط الضوء على تاريخ هذه البطولة التي شهدت الكثير من التعديل في نظامها منذ انطلاقها حتى يومنا هذا.
فقد أطلق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عام 1971 بطولة جديدة لتحل مكان بطولة كانت تدعى كأس المعارض، التي أقيمت بين الأندية التابعة للمدن الأوروبية التجارية.
وأطلق “يويفا” على تلك البطولة المستحدثة اسم كأس الاتحاد الأوروبي، واعتمدت نظام خروج المغلوب بشكل مباشر.
في نسختها الأولى وبالتحديد في موسم 1971-1972، تُوج توتنهام هوتسبير الإنجليزي باللقب عقب فوزه في النهائي على مواطنه وولفرهامبتون بنتيجة 3-2 في مجموع لقائي الذهاب والإياب.
استمرت هذه الطريقة حتى عام 1997 حيث كان النهائي يُلعب من مباراتين، وفيما بعد شهد موسم 1997-1998 إقامة النهائي من مباراة واحدة فقط.
في ذلك الموسم كانت إيطاليا عنوان ذلك النهائي، فقد جمع بين فريقي إنتر ولاتسيو يوم 6 مايو/أيار 1998، لينتهي بفوز الأول بثلاثة أهداف بدون رد.
نظام الدوري الأوروبي الجديد
لكن وفي موسم 2004-2005 عرفت المسابقة ولأول مرة نظام المجموعات قبل المراحل الإقصائية، ثم تحول اسمها آنذاك إلى الدوري الأوروبي بدءاً من موسم 2009-2010.
يشارك في النظام الحالي 32 فريقاً في البطولة تنقسم إلى 8 مجموعات، يتأهل متصدرو المجموعات إلى مرحلة خروج المغلوب .
هذا و يتوجب على الوصيف خوض دور إقصائي مع الفريق الذي يحتل المركز الثالث في مسابقة دوري أبطال أوروبا، والفائز منهما سيترشح إلى الدور ثمن النهائي.
اما من دور ال 16 حتى نصف النهائي تُقام المباريات بنظام الذهاب والإياب.
أما النهائي فيُقام من مباراة نهائية وحيدة، يتم تحديد الملعب المستضيف لها قبل أشهر وربما أكثر من سنة.
سجل الأندية المتوّجة بالدوري الأوروبي
يتربع نادي إشبيلية الإسباني على عرش بطولة الدوري الأوروبي كونه الفريق الأكثر تتويجاً بالدوري الأوروبي، ويملك في خزائنه 6 ألقاب، ربما ترتفع الليلة إلى سبعة في حال فوزه في النهائي على روما.
و يأتي مواطن إشبيلية، أتلتيكو مدريد، بالإضافة الى أندية يوفنتوس وإنتر الإيطاليين وليفربول الإنجليزي في المركز الثاني وفي حوزة كل منها 3 ألقاب، بالإضافة لبطولتين في خزائن كل من توتنهام هوتسبير وتشيلسي الإنجليزيين، بوروسيا مونشنغلادباخ وآينتراخت فرانكفورت الألمانيين، بارما الإيطالي، فينورد الهولندي، ريال مدريد الإسباني، بورتو البرتغالي، غوتنبرغ السويدي.
كذلك فقد نالت أندية فياريال وفالنسيا من إسبانيا، إبسويتش تاون ومانشستر يونايتد من إنجلترا، شالكه وباير ليفركوزن وبايرن ميونخ من ألمانيا، نابولي من إيطاليا، زينيت سان بطرسبورغ وسيسكا موسكو من روسيا، شاختار دونيتسك من أوكرانيا، أياكس أمستردام وأيندهوفن من هولندا، أندرلخت من بلجيكا، غلطة سراي من تركيا، كأس البطولة لمرة واحدة.
عناوين أخرى تهمك:
-
نهائي الدوري الأوروبي ..جوزيه مورينيو مدرب روما ، وازدرائه للأرقام القياسية، “لنمنح المشجعين السعادة المطلقة ”
-
الدوري الأوروبي… خوسيه مينديليبار مدرب اشبيلية: نحتاج أسلحتنا عندها سنملك فُرصة للفوز
نشيد الدوري الأوروبي في نسخته الجديدة..للملحن الألماني مايكل كاديلباخ
جرت العادة في البطولات الأوروبية للأندية، أن يتم عزف نشيد خاص بها، وهو الأمر الذي ينطبق أيضاً على بطولة الدوري الأوروبي.
وقبل انطلاق كل مباراة بالدوري الأوروبي يُعزف النشيد الجديد الذي ظهر للنور للمرة الأولى مع بداية موسم 2015-2016، الذي تزامن مع إطلاق العلامة التجارية الجديدة للبطولة.
وتم تأليف هذا النشيد بواسطة الملحن الألماني مايكل كاديلباخ، الذي يُعتبر واحداً من عشاق كرة القدم، وتم تسجيله في برلين.
وأكد كاديلباخ بأنه استوحى هذا النشيد من أيام الشباب، فقال: “أردت أن تعزز هذه الموسيقى كل مشاعر العنفوان التي شعرت بها عندما كنت شاباً، حيث كنت أقف برفقة الأصدقاء، كنا جميعاً نصفق ونهتف لفريقنا بصوت عالٍ سواء فزنا أو خسرنا”.
لكن النشيد السابق، فكان من تأليف الفرنسي يوهان زفيغ، وسجلته أوركسترا أوبرا باريس في العام 2009، أي قبل أشهر قليلة من افتتاح نسخة 2009-2010، حيث تغير اسم البطولة من كأس الاتحاد الأوروبي إلى الدوري الأوروبي.
وقال زفيج: “هذه المقطوعة الموسيقية تهدف إلى تشجيع الناس على الحفاظ على تقاليد كرة القدم، مع توليد مشاعر جياشة وطاقة متفجرة مع الحدث”.