ديلي سبورت عربي – وكالات
كشف نجم ليفربول السابق نابي كيتا أنه كان على وشك البكاء بعد اكتشاف أخبار قرار يورغن كلوب بمغادرة النادي في الصيف.
نابي كيتا يقدر المدرب الألماني
فاجأ كلوب عالم كرة القدم الأسبوع الماضي عندما أعلن أنه سيترك نادي ميرسيسايد بعد تسع سنوات في منصبه.
فاز الألماني بالدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا أثناء وجوده في ملعب أنفيلد، لكنه قال إنه “نفذت طاقته” للقيام بهذه المهمة.
تدفقت التحية على مدرب الريدز، منذ أن أصدر هذا الإعلان، والآن اعترف أحد اللاعبين السابقين أنهم ينظرون إلى كلوب مثل “والده”.
وفي حديثه إلى شبكة RMC Sport (راديو مونت كارلو) ، قال نابي كيتا، لاعب الفريق السابق:
“أنا لست نشطاً على شبكات التواصل الاجتماعي ولكن عندما أخبروني، كانت الدموع في عيني”. لقد أخذني إلى ليفربول كابن له وأنا أعتبره والدي.
اقرأ أيضاً: الأردن 3-2 العراق | ريمونتادا النشامى على أسود الرافدين
🗣️ “When I heard the news, I had tears in my eyes. I was like his son in Liverpool and I consider him my dad.”
Same Naby lad, same 💔 pic.twitter.com/KBJfm7uNyx
— The Redmen TV (@TheRedmenTV) January 29, 2024
كيتا يتعاطف مع والده الروحي
‘أتمنى له الأفضل لبقية حياته. سأحاول أن أكتب له بعد ذلك. هذه هي الحياة،
لقد اصطدمت به ولم أشعر بخيبة الأمل. لقد حصلنا على الجوائز.
حصل كيتا على انتقال بقيمة 55 مليون جنيه إسترليني من فريق لايبزيج الألماني إلى ليفربول في عام 2017،
حيث حطم كلوب الرقم القياسي في انتقالات النادي للتعاقد مع لاعب خط الوسط.
في حين أن اللاعب الغيني الدولي ربما لم يعزز نفسه كلاعب أساسي تحت قيادة كلوب،
إلا أنه لا يزال من الممكن اعتبار الفترة التي قضاها في ميرسيسايد بمثابة نجاح ساحق.
خلال إقامته التي استمرت خمس سنوات في أنفيلد، فاز كيتا بالدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة والدرع الخيرية وكأس السوبر وكأس العالم للأندية.
في 129 مباراة خاضها مع ليفربول، تمكن كيتا من تقديم 18 مساهمة في الأهداف، على شكل 11 هدفًا وسبع تمريرات حاسمة.
بينما كان كيتا أحد لاعبي ليفربول السابقين الذين أثنوا على مدرب الريدز، خرج أحد نجومهم الحاليين أيضًا للحديث عن رحيل كلوب.
قال الظهير آندي روبرتسون – الذي عاد بعد عودته المرتقبة من الإصابة في نهاية الأسبوع – إن ليفربول يجب أن يمنحه “التوديع الذي يستحقه حقًا”
