ميلان 2-1 كومو | هيرنانديز ولياو ينقذان الروسونيري من هزيمة جديدة

ديلي سبورت عربي
تمكن ثيو هيرنانديز ورافائيل لياو من إنقاذ إي سي ميلان من هزيمة محققة أمام كومو، بعدما سجلا هدفي الفوز في المباراة التي انتهت بنتيجة 2-1 لصالح الفريق في الدوري الإيطالي، ليمنحا المدرب الجديد سيرجيو كونسيكاو أول انتصار له في الدوري.
فوز أول لكونسيكاو مع ميلان في الدوري
شهدت المباراة، التي أقيمت مساء الثلاثاء، تحولاً دراماتيكياً بعدما تقدم فريق كومو في الدقيقة 60 بهدف عن طريق أساني دياو.
إقرأ أيضاً: ميلان يواجه عائقًا في التعاقد مع راشفورد ووالكر بسبب لوائح الدوري الإيطالي
إلا أن هيرنانديز ولياو نجحا في قلب النتيجة بحلول الدقيقة 76، ليحقق الروسونيري فوزاً مهماً يحسن موقعه في جدول الترتيب.
هذا الفوز رفع رصيد الروسونيري إلى 31 نقطة، ليحتل المركز السابع بفارق خمس نقاط عن لاتسيو صاحب المركز الرابع، مع استمرار جهود كونسيكاو في إعادة الفريق إلى المنافسة على التأهل لدوري أبطال أوروبا.
تأثير المدرب الجديد
جاء هذا الانتصار بعد فترة من التوتر بين الثنائي هيرنانديز ولياو والمدرب السابق باولو فونسيكا، الذي أقيل من منصبه في نهاية ديسمبر الماضي بسبب الأداء السيء في النصف الأول من الموسم.
وقد أشاد اللاعبان بالمدرب الجديد كونسيكاو، الذي قاد الفريق إلى الفوز بكأس السوبر الإيطالي بعد مباراة مثيرة ضد إنتر ميلان.
إعادة جدولة المباريات
كان من المفترض أن تقام مباراة الروسونيري ضد كومو في وقت سابق، إلا أنها تأجلت بسبب مشاركة الفريق في كأس السوبر الإيطالي.
هذا التأجيل جعل المباراة جزءاً من جولة منتصف الأسبوع التي شهدت أيضاً مواجهات بين إنتر ميلان وبولونيا، وأتالانتا ويوفنتوس، في إطار المنافسة على الصدارة مع نابولي.
إصابة بوليسيتش تزيد من متاعب ميلان
على الرغم من هذا الفوز، تعرض ميلان لانتكاسة أخرى مع إصابة الجناح الأمريكي كريستيان بوليسيتش، الذي غادر الملعب قبل نهاية الشوط الأول بسبب الإصابة.
بوليسيتش، الذي أصبح عنصراً أساسياً في تشكيلة الفريق، قد يغيب عن مباريات مهمة قادمة، مما يثير القلق لدى إدارة النادي والمدرب كونسيكاو، خاصة مع استمرار المنافسات في الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا.
ترقب لنتائج الفحوصات
من المتوقع أن يخضع بوليسيتش لفحوصات طبية لتحديد مدى خطورة الإصابة، وسيكون ميلان بانتظار معرفة الفترة التي قد يغيب فيها اللاعب، الذي أصبح جزءاً لا غنى عنه في خطط الفريق. وبدون شك، فإن غيابه سيمثل تحدياً كبيراً أمام المدرب كونسيكاو في المرحلة المقبلة.