
ديلي سبورت عربي
أعلن نادي ميلان رسميًا إقالة المدرب البرتغالي باولو فونسيكا بعد ستة أشهر فقط من تعيينه، وذلك عقب التعادل 1-1 أمام روما في الجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي.
إقالة مفاجئة لمدرب ميلان بعد تعادل مخيب
جاءت إقالة المدرب نتيجة للتعادل المخيب أمام روما، حيث يحتل المركز الثامن في جدول الترتيب بفارق 14 نقطة عن المتصدرين أتالانتا ونابولي.
إقرأ أيضاً: ميلان 1-1 روما | الفريقان يتقاسمان النقاط في تعادل مثير بالدوري الإيطالي
كما يعاني ميلان على الصعيد الأوروبي، حيث يحتل المركز الـ12 في جدول دوري أبطال أوروبا، بعدما خسر مباراتين وفاز في أربع من أصل ست مباريات ضمن النسخة الجديدة من البطولة الموسعة.
مسيرة قصيرة في قيادة ميلان
تم تعيين فونسيكا في يونيو الماضي خلفًا للمدرب ستيفانو بيولي، الذي نجح في قيادة ميلان لتحقيق المركز الثاني في الدوري الموسم الماضي.

وسبق أن أعاد الفريق إلى منصات التتويج بتحقيق لقب الدوري الإيطالي في عام 2022 بعد غياب دام 11 عامًا.
في بيان رسمي، أعرب ميلان عن شكره لفونسيكا، حيث جاء فيه: “يعرب النادي عن امتنانه لباولو على احترافيته الكبيرة ويتمنى له كل التوفيق في مسيرته المستقبلية”.
تصريحات فونسيكا بعد الإقالة
وفي تصريح مقتضب للصحفيين أثناء مغادرته ملعب سان سيرو، أكد فونسيكا خبر إقالته قائلاً: “نعم، هذا صحيح. لقد انتهى الأمر. هذه هي الحياة. لقد فعلت كل ما بوسعي”.
24 مباراة.. نصفها انتصارات
قاد فونسيكا ميلان في 24 مباراة منذ تعيينه في يونيو الماضي، حيث حقق الفوز في 12 مواجهة فقط، بينما تعادل في 6 مباريات وخسر مثلها.
هذه النتائج أثرت بشكل مباشر على موقع الفريق في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، حيث يحتل المركز الثامن برصيد 27 نقطة، بفارق كبير عن المتصدرين أتالانتا ونابولي.
مواجهة مرتقبة في السوبر الإيطالي
بالرغم من الإقالة، يستعد ميلان لخوض مباراة مهمة أمام يوفنتوس في نصف نهائي السوبر الإيطالي، المقرر إقامتها في العاصمة السعودية الرياض يوم 3 يناير المقبل.
على أن تقام مباراة الإياب في وقت لاحق من الشهر نفسه وبالتحديد في 18 يناير.
من هو المرشح لخلافة فونسيكا؟
تشير تقارير إعلامية إيطالية إلى أن سيرجيو كونسيساو، المدرب السابق لبورتو، هو الأوفر حظًا لخلافة فونسيكا.
يُذكر أن كونسيساو، الذي لعب سابقًا في أندية لاتسيو وبارما وإنتر ميلان، أنهى مسيرته مع بورتو في يونيو الماضي بعد ستة مواسم ناجحة مع النادي البرتغالي.
بهذه الإقالة، يأمل ميلان في استعادة توازنه على الصعيدين المحلي والأوروبي، لا سيما مع أهمية الفترة المقبلة التي تتضمن مواجهات حاسمة.