ديلي سبورت عربي – وكالات
العنصرية مرض قاتل ومعدي للكثير من الأشخاص ضعاف النفوس الذين لا يملكون شيئاً من الإنسانية، منتخب البرازيل استطاع كسر هذه العنصرية،
من خلال حملة قام بها بارتداء اللون الأسود في المباراة الودية أمام غينيا لأول مرة في تاريخهم.
منتخب البرازيل يدعم فينيسيوس جونيور على أرض الملعب
في إشارة قوية ضد العنصرية، أدلت البرازيل ببرهان قوي من خلال ارتداء قمصان سوداء بالكامل بدلاً من قمصانها الصفراء الفاتحة،
خلال مباراة ودية ضد غينيا في مدينة برشلونة في إسبانيا يوم السبت.
وهذه هي المرة الأولى التي يرتدي فيها لاعبو المنتخب البرازيلي قمصاناً سوداء ترمز إلى موقفهم ضد التمييز العنصري.
كان هذا القرار بسبب العتافات التي واجهها المهاجم فينيسيوس جونيور أثناء لعبه لريال مدريد في إسبانيا خلال الموسم الحالي.
قبل المباراة الودية في ملعب إسبانيول، وقف الفريقان أمام لافتة كتب عليها بالبرتغالية “مع العنصرية ، لا توجد مباراة”،
كما نزل فينيسيوس وزملاؤه على الركبة تضامناً مع الحملة ضد العنصرية.
في محاولة أخرى لمكافحة العنصرية في كرة القدم ، وافق فينيسيوس على الانضمام إلى فريق عمل FIFA الذي تم إحياؤه والمخصص لمعالجة هذه المشكلة.
اقرأ أيضاً: النصر السعودي يجري محادثات للتعاقد مع ويليام كارفاليو وحكيم زياش
كيف بدأت قضية العنصرية مع فينيسيوس؟
تعرض فينيسيوس لانتهاكات عنصرية بشكل منتظم ومثير للقلق في موسم 2022-23 ، حيث تم تقديم ثماني شكاوى بالفعل من قبل الدوري الأسباني .
هو حتى اللحظة أكثر لاعب تعرضاً للإهانات العنصرية في الدوري الإسباني وآخر هذه الإهانات كانت من لاعبي ومشجعي فالنسيا.
حيث بدأ مشجعو فالنسيا يهتفون “قرد” على النجم بعد توقف مباراة ريال مدريد في ملعب ميستايا مؤقتا،
قال فينيسيوس أن أحد المعجبين أهانه من المدرجات ، وقال أنشيلوتي أن فينيسيوس لم يرغب في البداية في مواصلة اللعب.
فيني قد تعرض لإساءات عنصرية منذ أن قدم للعب في إسبانيا قبل خمس سنوات.
تم طرد فيني في وقت لاحق بعد مشاجرة مع لاعبي فالنسيا ، وأشار إلى المشجعين حول معركة فريقهم ضد الهبوط عندما غادر الملعب،
