
ديلي سبورت عربي-وكالات
كشف مصدر خاص أن مستقبل اللاعبين الواعدين ريان شرقي ومغناس أكليوش، نجمي ناديي ليون وموناكو الفرنسيين، من الانضمام إلى منتخب الجزائر أصبح مرتبطًا بشكل مباشر بقرارهما الشخصي، بعد أن استنفد الاتحاد الجزائري لكرة القدم جميع الخطوات اللازمة.
منتخب الجزائر يضع الكرة في ملعب اللاعبين
وأوضح المصدر أن جميع الأنظار الآن تتجه إلى اللاعبين لاتخاذ قرارهما النهائي.
وأشار المصدر إلى أن تطورات كبيرة طرأت على وضع اللاعبين خلال الأشهر الماضية، حيث أثرت الإنجازات الرياضية المتلاحقة والضغوط الكبيرة المفروضة عليهما على قراراتهما. وتحديدًا، تعرض أكليوش لضغوط غير مسبوقة بعد بزوغ نجمه في الدوري الفرنسي.
مهلة مارس: الفرصة الأخيرة للحسم
أكد المدير الفني للمنتخب الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، أنه يتوقع من اللاعبين حسم موقفهما قبل شهر مارس/آذار المقبل، استعدادًا لمعسكر المنتخب الوطني.
وقال المصدر: “بيتكوفيتش شدد على أهمية انضمام اللاعبين خلال هذا التوقيت للمشاركة في تصفيات المونديال، مع التأكيد على العمل مع مجموعة مستقرة استعدادًا لكأس أفريقيا 2025 وكأس العالم في حال التأهل”.
وأضاف المصدر أن المدرب لن يقوم بإدخال تغييرات كبيرة على التشكيلة بعد مارس، إلا في الحالات الضرورية القصوى، مما يعكس أهمية هذه المهلة بالنسبة للمنتخب.
أكليوش يبتعد عن الجزائر رغم دعم العائلة
بالرغم من موافقته المبدئية لتمثيل الجزائر قبل أولمبياد باريس 2024، فإن وضع مغناس أكليوش يبدو معقدًا حاليًا.
وأوضح المصدر: “أكليوش يواجه ضغوطًا كبيرة من وكلاء أعماله وناديه بالإضافة إلى الاتحاد الفرنسي، مما جعله يقتنع بقدرته على اللعب مع منتخب فرنسا الأول”.
اقرأ أيضًا: جمال بلعمري يكشف عن كواليس تتويج الجزائر بكأس أمم أفريقيا 2019
ورغم دعم عائلته الكامل لفكرة اللعب مع منتخب الجزائر، فإن اللاعب يبدو متمسكًا بموقفه الحالي.
ريان شرقي: موقف أفضل ولكن القرار لم يُحسم
بالنسبة لريان شرقي، فإن وضعه أقل تعقيدًا من أكليوش، مع وجود احتمال حقيقي لانضمامه إلى منتخب الجزائر.
وأكد المصدر أن الاتحاد الجزائري بذل جهودًا كبيرة لإقناع شرقي، بما في ذلك تكليف بعض لاعبي المنتخب الأول، مثل عيسى ماندي وحسام عوار وأمين غويري، للتواصل معه.
كما تم تكليف المدير الفني الجديد للمديرية التقنية الوطنية، علي موسر، بمتابعة ملف شرقي ولاعبين آخرين مزدوجي الجنسية ممن يمكنهم تمثيل المنتخب مستقبلاً، نظرًا لخبرته الواسعة في هذا المجال.
يبقى مصير اللاعبين مرتبطًا بقرارهما الشخصي، مع اقتراب المهلة المحددة في مارس/آذار. وبينما يبتعد أكليوش عن خيار اللعب للجزائر تحت تأثير الضغوط الفرنسية، تبدو فرص انضمام شرقي أكثر واقعية. الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل اللاعبين ووجهتهما الدولية.