ديلي سبورت عربي-وكالات
شهد هجوم ليفربول عصرًا ذهبيًا في عهد المدرب يورغن كلوب، بقيادة النجم المصري محمد صلاح وشكَّل صلاح، إلى جانب البرازيلي روبرتو فيرمينو والسنغالي ساديو ماني، ثلاثيًا هجوميًا يُعتبر من الأفضل في أوروبا.
بينهم محمد صلاح .. ثلاثي هجومي ذهبي تحت قيادة كلوب
تألق صلاح على الجهة اليمنى بهز شباك المنافسين، فيما أمتع فيرمينو الجماهير بلمساته الساحرة وعودته إلى وسط الملعب، بينما كان ماني يشكّل تهديدًا مستمرًا من الجهة اليسرى. هذا الثلاثي قاد الفريق لتحقيق بطولات كبرى.
خط هجوم جديد بقيادة سلوت
في عهد المدرب الهولندي أرني سلوت، أعاد ليفربول بناء خط هجوم قوي. يبرز محمد صلاح كنجم الفريق الأبرز، حيث سجل هدفه العشرين هذا الموسم خلال الفوز الساحق على وست هام بخماسية نظيفة.
أسهم صلاح في 52 هدفًا في عام 2024، متصدرًا قائمة المساهمات التهديفية في الدوريات الخمسة الكبرى.
وأشاد سلوت بصلاح قائلًا: “سمعت كثيرًا كلمة استثنائي لوصف صلاح، وهو يستحق ذلك بكل تأكيد. إنه يعمل بجدية كبيرة من أجل الفريق”.
دياز وغاكبو: الركائز الجديدة
بعد رحيل فيرمينو وماني، شكّل سلوت خط هجوم جديدًا حول صلاح، يضم الكولومبي لويس دياز والهولندي كودي غاكبو.
دياز، الذي انتقل إلى ليفربول في يناير 2022، أصبح يلعب في قلب الهجوم، وسجل هدفين في مباراة سابقة أمام توتنهام. رغم افتقاره لأناقة فيرمينو، يقدم دياز فاعلية كبيرة أمام المرمى.
أما غاكبو، الذي تألق مع منتخب هولندا في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024، فيقدم أداءً مميزًا على الجهة اليسرى. بفضل طوله الفارع وتحركاته الذكية، أصبح غاكبو هدافًا ومبدعًا، مع تحسن كبير في إنهاء الهجمات أمام المرمى.
مقارنة بين جيلين هجوميَّين
عندما فاز ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2019-2020، سجل ثلاثي صلاح وماني وفيرمينو 46 هدفًا بعد 18 جولة. في المقابل، سجل الثلاثي الجديد صلاح ودياز وغاكبو 30 هدفًا حتى الآن، مع معدلات تحويل تسديدات أعلى.
على المستوى الفردي:
سجل غاكبو 5 أهداف بمعدل هدف كل 180 دقيقة، وهو أقل من ماني لكنه أكثر فاعلية أمام الفرص الكبيرة.
دياز أكثر دقة ويسجل بمعدل أسرع من فيرمينو، لكنه يقدم تمريرات حاسمة أقل.
صلاح يلعب بشكل أفضل من أي وقت مضى، حيث سجل 19 هدفًا وصنع 10 تمريرات حاسمة حتى الآن.
دييغو جوتا: الورقة الرابحة
اقرأ أيضًا: محمد صلاح: “ما زلنا بعيدين عن تجديد العقد”
بجانب الثلاثي الجديد، يظل ديوغو جوتا سلاحًا إضافيًا في خط هجوم ليفربول. أثبت جوتا قدرته على تشكيل خطورة كبيرة، حيث سجل الهدف الأخير في مباراة وست هام.
وأشاد سلوت بتنوع خيارات التهديف في الفريق قائلًا: “إنه لأمر رائع أن تأتي الأهداف من أكثر من لاعب. لم يكن الأمر يتعلق بمن يسجل الأهداف فقط، بل أيضًا ببناء اللعب، وهو ما كان إيجابيًا للغاية”.
تطلعات الموسم الجديد
بفضل الثلاثي الجديد وشراكتهم المتكاملة، يغرد ليفربول منفردًا في صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق ثماني نقاط عن أقرب ملاحقيه، مع هزيمة واحدة فقط في 18 مباراة. يبدو أن الفريق في طريقه لاستعادة اللقب إلى ملعب أنفيلد، مع استمرار التألق الفردي والجماعي لخط الهجوم تحت قيادة سلوت.