ديلي سبورت عربي – وكالات
ينتظر كلٌ من باريس سان جيرمان و ريال مدريد القرار النهائي للاعب كيليان مبابي لمعرفة الخطوة التالية في عملية انتقال اللاعب أو بقاءه في عاصمة الأنوار
و لكن .. كيف أصبح رحيل كريم بنزيمة عن الميرينغي حافزاً لمبابي في اتخاذ قراره ؟
مسلسل مبابي شارف على النهاية
منذ أن أخبر كيليان ناديه باريس سان جيرمان عن عدم نيته تجديد عقده الذي ينتهي صيف 2024 اشتعلت التكهنات و التصريحات بين جميع الأطراف
و خلال مؤتمر تقديم المدرب الجديد للبي اس جي “لويس إنريكي” حدد الرئيس “ناصر الخليفي” موقفه بحزم حيال الموضوع: ( إما أن يجدد أو أن يرحل هذا الصيف , من المستحيل أن يرحل مجاناً )
و لم يتم النظر في البداية إلى إمكانية انضمام مبابي لريال مدريد هذا الصيف ، و لكن يبدو أنه الخيار الأكثر ترجيحاً.
دور بنزيمة في ملحمة مبابي
يعتقد نادي باريس سان جيرمان أن أحد أسباب تغيير رأي مبابي هو رحيل كريم بنزيمة إلى السعودية , حيث كانت الخطة الأساسية أن يغادر بنزيمة في يونيو 2024 بن بعد الموافقة على تجديد العقد ، لكن رحيله المفاجئ غير الموقف.
قبل ثلاثة أسابيع من انتقال كريم إلى الاتحاد ، كانت المناقشات حول تجديد مبابي في باريس سان جيرمان تتقدم بشكل جيد ، حتى أن الاجتماعات و المقترحات شملت استثمارات قطرية أخرى , لكن مع ذلك ، تغير كل شيء فجأة.
إقرأ أيضاً:
كيليان مبابي يهاجم باريس والخليفي يرد.. لماذا لايرحل
كيليان مبابي لايريد الخروج وباريس يتهم كريم بنزيما
ربما سيناريو تجديد العقد قد يكون مفيداً لجميع الأطراف المعنية ، حيث سيستعيد باريس سان جيرمان جزءاً من استثماراتهم الكبيرة عن طريق بيعه في يونيو 2024 ، بينما سيحقق مبابي حلمه في المشاركة في أولمبياد باريس 2024، ومن ثم يملأ الفراغ الذي خلفه بنزيمة في ريال مدريد .
لكن رسالة مبابي لصحيفة “لوباريريان” شكلت تحولاً جذرياً و فاجأت باريس سان جيرمان على حين غرة. إلا أن الإدارة استجابت بقوة ، و أبقت اقتراح التجديد على الطاولة لكنها شددت على الحاجة إلى قرار سريع من اللاعب.
باريس سان جيرمان فوق اللاعبين
لقد أدرك النادي منذ فترة طويلة الحاجة إلى تأكيد سلطته على لاعبيه النجوم.
تعتبر قضية ليونيل ميسي مثالاً مهماً ، حيث تمت عقوبته بعد سفره إلى المملكة العربية السعودية لتصوير إعلان تجاري كسفير للبلاد دون إذن من إدارة النادي.
علاوة على ذلك ، فإن قضية ميسي بمثابة تذكير بأن لاعب كرة القدم لا ينبغي أن يحتجز ناد رهينة كما كان الحال في ناديه السابق ، كما أن مناورة هداف الفريق تعرض الاستقرار المالي للنادي للخطر.
لكن الآن “لقد انتهى الحفل ، باريس سان جيرمان فوق الجميع ، بما في ذلك الرئيس و أي لاعب ، بغض النظر عن هويتهم”
“إذا كان يريد حقاً الرحيل الآن ، اتركه يرحل”.
و يتوجب الآن على البي اس جي البحث عن مهاجم جديد لتعويض رحيل كيليان المتوقع و عدم ترك المدرب الجديد إنريكي دون خيار هجومي فعال في مشروعه.