ديلي سبورت عربي – وكالات
وافق مايكل إدواردز على العودة إلى ليفربول في دور كبير في مجموعة فينواي الرياضية المالكة حيث سيترأس عمليات كرة القدم، ومن المرجح أن تكون مهمته الأولى هي تعيين المدير الرياضي ريتشارد هيوز.
ليفربول يعيد هيكلة إدارته ومايكل إدواردز أول الغيث
رفض إدواردز في البداية عرضًا للعودة إلى النادي بعد عامين عندما طلب منه مايك جوردون قيادة عملية إعادة الهيكلة بعد خروج المدير الفني يورغن كلوب .
لكن ليفربول لم يستسلم وقام بمسرحية ثانية وأخيرة لإغراء إدواردز بالعودة إلى النادي.
وأجرى الطرفان محادثات بناءة في بوسطن قبل أسبوعين، بحضور المالك الرئيسي جون دبليو هنري الذي كان حاضراً ومؤثراً أيضاً.
وافق إدواردز أخيرًا على العودة إلى النادي يوم الاثنين، في دور أعلى. وأوضح أنه لن يعود إلى منصبه السابق كمدير رياضي.
يبدو أن هيوز البالغ من العمر 44 عامًا سيشغل وظيفة المدير الرياضي، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل يوم الخميس.
وأكد هيوز رحيله عن بورنموث الأسبوع الماضي.
الثنائي صديقان حميمان منذ الوقت الذي قضوه في بورتسموث، عندما كان هيوز لاعبًا وإدواردز محلل بيانات مبتدئًا.
اقرأ أيضاً: أندية الدوري الإنجليزي تطالب بتغيير قواعد الربح والاستدامة
إدواردز الأفضل في ليفربول الى جانب كلوب في العقد الماضي
أمضى إدواردز 10 سنوات في ليفربول بدءًا من عام 2012 وتم الإشادة به كواحد من أكثر الشخصيات تأثيرًا إلى جانب كلوب في عقد الأخير للنادي.
لقد لعب دورًا رئيسيًا في التعاقدات مع أمثال محمد صلاح وأليسون وفيرجيل فان ديك.
بمجرد وصول هيوز، سيتحرك الثنائي لتعيين خليفة كلوب. ولا يزال تشابي ألونسو هو الأوفر حظًا،
لكن روبن أموريم لاعب سبورتنج يحتل أيضًا مكانة عالية في القائمة.
تم ذكر روبرتو دي زيربي أيضًا إلى جانب جوليان ناجيلسمان.
هيوز متعدد اللغات ويقال إنه يعرف “الجميع في كرة القدم”. لقد تعامل مع إدواردز في صفقات النقل من قبل عندما جلب أمثال
دومينيك سولانكي وجوردون إيبي إلى بورنموث من ليفربول.
