خيبة أمل في مانشستر يونايتد.. من الآمال الكبيرة إلى القرارات الكارثية
ديلي سبورت عربي – إنجلترا
قبل عام، كان مشجعو مانشستر يونايتد يعقدون آمالهم على السير جيم راتكليف بعد إعلان مجموعته “إينيوس” عن الاستحواذ على العمليات الكروية للنادي بنسبة 25% مقابل 1.03 مليار جنيه إسترليني. لكن مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لهذا الإعلان، يبدو أن هذه الآمال قد تبددت.
تصريحات واعدة وواقع مخيب في مانشستر يونايتد
صرح راتكليف عند استحواذه بأن الهدف هو إعادة النادي إلى قمة الكرة الإنجليزية والعالمية. ومع ذلك، يحتل مانشستر يونايتد المركز الـ13 في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أسوأ ترتيب له في فترة عيد الميلاد منذ انطلاق البريميرليغ.
قرارات مثيرة للجدل
شهد العام الماضي سلسلة من القرارات التي أثارت استياء المشجعين:
- التخفيضات الوظيفية: إقالة 250 موظفًا لتوفير 45 مليون جنيه إسترليني سنويًا.
- إقالة السير أليكس فيرغسون من دوره كالسفير العالمي: خطوة وُصفت بأنها “فضيحة” وأثارت غضب أساطير النادي مثل إريك كانتونا.
- مشاكل إدارية: تغييرات مستمرة في المناصب الإدارية العليا، أبرزها رحيل دان أشورث بعد 160 يومًا فقط من تعيينه كمدير رياضي.
اقرأ أيضاً: إنتر ميلان 2-0 كومو |النيراتزوري يحافظ على حظوظه في المنافسة على الصدارة
الكوارث داخل وخارج الملعب
على أرض الملعب، شهد النادي استثمارات بقيمة 200 مليون جنيه إسترليني، لكن معظم الصفقات لم تلب التوقعات، باستثناء نصير مزراوي القادم من بايرن ميونيخ. أما خارج الملعب، فقد استمرت مشاكل الملعب القديم “أولد ترافورد”، بما في ذلك تسريبات السقف التي أثارت السخرية خلال مؤتمر صحفي.
غضب المشجعين
تصاعدت احتجاجات المشجعين نتيجة لزيادة أسعار التذاكر إلى 66 جنيهًا إسترلينيًا وإلغاء الامتيازات للأطفال وكبار السن. كما ناقشت الإدارة خفض ميزانية جمعية المشجعين ذوي الإعاقة، مما أثار موجة غضب جديدة.
مشكلات البنية التحتية
رغم وعود راتكليف ببناء ملعب جديد يتسع لـ100,000 متفرج، تواجه الخطة عقبات مالية، حيث رفضت الحكومة تمويل المشروع البالغ قيمته 2 مليار جنيه إسترليني.
عام للنسيان
مع أداء سيئ على المستويين الرياضي والإداري، يبدو أن مانشستر يونايتد يواجه واحدة من أسوأ فتراته تحت قيادة راتكليف. النادي بحاجة ماسة إلى إصلاح شامل لاستعادة مكانته على الساحة المحلية والدولية.