ديلي سبورت عربي – إنجلترا
أعلن نادي مانشستر يونايتد أن الجناح البرازيلي أنتوني قد عاد إلى التدريبات وأصبح متاحًا للتصعيد مجددًا،
وذلك بعد فترة إجازة قررت الإدارة منحها له للتركيز على تبرئة اسمه من اتهامات قامت بها ثلاث نساء بأنه هاجمهن.
مانشستر يونايتد يفك الإجازة ويعيد مهاجمه
في وقت سابق من هذا الشهر، قام النادي بوضع نجم البرازيل في إجازة مدفوعة الأجر للسماح له بمعالجة هذه الاتهامات وتقديم الدعم اللازم له.
وعاد أنتوني إلى المملكة المتحدة بعد التواصل مع الشرطة في ساو باولو للتأكد من أنه مسموح له بمغادرة البرازيل،
وبعد ذلك التقى طوعًا مع شرطة مانشستر الكبرى.
وفيما يبدو، لم يتم اعتقال أنتوني ولم يتم احتجازه عقب الاستجواب، حيث تم السماح له بالعودة إلى منزله دون وجود أي قيود قانونية.
يعتقد النادي أن أنتوني قد قدم ما يكفي من الأدلة لدعم نفيه القوي للاتهامات الموجهة ضده، وبناءً على ذلك، فقد تم السماح له بالعودة إلى تدريبات الفريق الأول.
ومع ذلك، لن يشارك في التدريبات يوم الجمعة ولن يكون جزءًا من مباراة كريستال بالاس في ملعب أولد ترافورد يوم السبت.
اقرأ أيضاً: الدوري البرتغالي .. بنفيكا يستضيف بورتو في كلاسيكو البرتغال
أشار النادي إلى أن وضع أنتوني “سيتم مراجعته بانتظار المزيد من التطورات في القضية”.
وأكد النادي في بيانه أيضًا على أهمية محاربة العنف والاعتداءات،
وأنه يدرك التأثير السلبي الذي يمكن أن تكون له هذه الاتهامات على الأشخاص المتورطين وعلى ناجيات الاعتداء.
يُشار إلى أن أنتوني غاب عن مباريات الفريق في الفترة الأخيرة بعد فترة التوقف الدولي بعد أن تم استبعاده من تشكيلة المنتخب البرازيلي
وتم وضعه في إجازة للبقاء في أمريكا الجنوبية لمواجهة هذه الاتهامات.
اتُهم أنتوني بشكل خاص من قبل صديقته السابقة جابرييلا كافالين بالاعتداء عليها في أربع مناسبات مختلفة،
بما في ذلك حادثين في المملكة المتحدة. وتزعم جابرييلا أن الاعتداء الأول وقع في فندق هيات ريجنسي في مانشستر في 15 يناير،
وزعمت أيضًا أنها تعرضت للإصابة عندما ضربها أنتوني في إحدى الوقائع الأخرى.
وتم تقديم اتهام مشابه من قبل امرأة أخرى تُدعى إنغريد لانا في سن الثالثة والثلاثين.
ومن المعروف أيضًا أن الاتهام الثالث من السيدة رايسا دي فريتاس تم إسقاطه.
يُذكر أن اللاعب قد أجرى ظهورًا تلفزيونيًا مؤثرًا في وطنه في وقت سابق هذا الشهر لنفي جميع الاتهامات الموجهة ضده،
مؤكدًا أنه يعرف الحقيقة وأنها ستظهر مع مواصلة التحقيقات وشدد على عدم قيامه بأي اعتداء على المرأة وأنه لن يقوم بذلك مطلقًا.
