إنجلتراالرئيسية

مانشستر يونايتد يخطط لهدم ملعبه القديم وتغيير مخططه القديم

ديلي سبورت عربي – إنجلترا

يستعد نادي مانشستر يونايتد للتخلي عن خطط الاحتفاظ بملعب أولد ترافورد إذا تمضي قدماً خطة بناء استاد جديد بتكلفة 2 مليار جنيه إسترليني، والذي سيكون بمثابة “ويمبلي الشمال” بسعة تصل إلى 100 ألف متفرج.

خطة إعادة تطوير أولد ترافورد معقل مانشستر يونايتد

كانت الخطط السابقة تشير إلى تقليص سعة أولد ترافورد إلى 30 ألف مقعد ليصبح مخصصاً لفِرق السيدات والأكاديمية، بهدف الحفاظ على الطابع التاريخي للنادي. لكن مصادر داخل النادي أكدت لصحيفة “Mail Sport” أن هذه الخطة أصبحت غير واقعية، حيث سيكون بناء ملعب منفصل عملية معقدة وتكلف مئات الملايين من الجنيهات.

الحنين إلى التاريخ العريق

يشكل ملعب أولد ترافورد أهمية عاطفية كبيرة لجماهير مانشستر يونايتد حول العالم، بما في ذلك ساعة ميونيخ والنفق الذي يخلد ذكرى كارثة 1958 الجوية، بالإضافة إلى تماثيل شخصيات تاريخية مثل السير مات بازبي والسير أليكس فيرغسون وجيمي مورفي والثلاثي الشهير بوبي تشارلتون وجورج بست ودينيس لو. لذلك، سيقوم النادي بإنشاء مجموعة مختصة بحفظ التراث لضمان الحفاظ على هذه العناصر التاريخية في حال هدم الاستاد.

تعيين معماريين لتصميم المشروع الجديد

من المتوقع أن يتم تعيين شركة “فورستر آند بارتنرز” كمسؤولين عن تخطيط إعادة تطوير الأراضي المحيطة بالملعب، وسيتعين عليهم دمج العناصر التاريخية في تصميم الملعب الجديد لضمان عدم فقدان روح الملعب العريق.

استشارة الجماهير

في خطوة تهدف إلى قياس ردود أفعال الجماهير، يعتزم النادي إرسال استبيان إلى حاملي التذاكر الموسمية وأعضاء النادي لاستطلاع آرائهم حول مستقبل الملعب. بعض المشجعين الذين كانوا يؤيدون بناء استاد جديد بشرط الحفاظ على أولد ترافورد قد يعارضون الفكرة الآن.

اقرأ أيضاً: هل ينجح هانسي فليك في إيجاد حلول لغيابات برشلونة؟

مانشستر يونايتد

نيفيل: “العاطفة مبالغ فيها”

يرى غاري نيفيل، قائد يونايتد السابق وعضو فريق العمل الذي يقود المشروع، أن الحنين إلى الماضي قد يكون مبالغاً فيه. وقال نيفيل في حديثه مع صحيفة “The Athletic” إن معظم المدرجات التي كانت موجودة عندما حضر إلى الملعب لأول مرة عام 1979 قد تم إعادة بنائها بين عامي 1993 و2005، مضيفاً: “نحن لا نحافظ على شيء عمره 100 عام، فماذا سننقذ؟”.

خفض السعة لفريق السيدات والأكاديمية

توصل النادي إلى أن السعة المخطط لها سابقاً والبالغة 30 ألف مقعد لا تناسب فرق السيدات والأكاديمية. ومع ضعف مبيعات التذاكر لمباراة افتتاح دوري السيدات ضد وست هام، يخطط النادي لإنشاء ملعب أصغر بسعة 15 ألف مقعد قابل للتوسع مستقبلاً.

تمويل المشروع

تتضمن خطة السير جيم راتكليف، أحد ملاك النادي، رؤية لبناء الاستاد الجديد مع اتخاذ القرار النهائي بحلول نهاية العام، بهدف إكمال العمل بحلول عام 2030. رغم أن تجديد أولد ترافورد لا يزال خياراً مطروحاً بتكلفة تبلغ نحو مليار جنيه إسترليني، فإن التمويل الخاص هو العامل الأساسي لضمان تنفيذ هذه الخطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى