ديلي سبورت عربي – إنجلترا
في أحد اللحظات خلال موسم 2011-2012، بدا نادي مانشستر سيتي وكأنه يتجه بسهولة نحو اللقب. بعد فوزهم الساحق 6-1 على مانشستر يونايتد في أكتوبر،
مانشستر سيتي تحت قيادة مانشيني، شكل آخر تماماً
تصدروا الدوري تحت قيادة روبرتو مانشيني، وبالنظر إلى تراجع أندية لندن أيضًا، بدا الأمر وكأنهم لن يتركوا المجال لأي منافس.
لكن بدأ أداء الفريق يتدهور لاحقًا، وارتفع أداء بطل الدوري السابق تحت قيادة فيرغسون بعد العطلة الشتوية،
حيث حققوا 11 انتصارًا في 12 مباراة بالدوري. كان لديهم الفرصة للفوز باللقب العشرين،
لكن هزيمة غير معتادة أمام ويغان وتعادل مثير بنتيجة 4-4 في المباراة بملعبهم ضد إيفرتون أعطى نادي مانشستر سيتي الفرصة التي كانوا يبحثون عنها.
قام فيرغسون حتى بالإشارة إلى أن هذه الهزيمة في سباق اللقب دفعته نحو التقاعد.
وقال: “بعد المباراة الأخيرة في موسم 2011-2012، قلت لأولادي: ‘ربما هذه هي النهاية.
موسم واحد آخر ومن ثم سأعتزل’، لأن هذا السباق استنزف الكثير مني.”
اقرأ أيضاً: المباراة التي روت عطش مانشستر سيتي للألقاب، كان بطلها يايا توريه
صحوة مانشستر يونايتد لم تكن كافية
بعد صيف قضاه في البناء، بما في ذلك التعاقد الذكي مع روبن فان بيرسي من أرسنال،
عاد فيرغسون ونادي مانشستر يونايتد لديهم الفرصة الأخيرة للتتويج باللقب، لكن عودتهم للصدارة لم تستمر طويلاً.
أما نادي مانشستر سيتي، فقد توج بلقب الدوري مرات عدة وأصبح الفريق السيد في إنجلترا خلال فترة العقد من عقد 2010، بينما تراجع أداء مانشستر يونايتد.
أكبر فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي تم استبداله بأقربائهم “الجيران الصاخبين”.
