ديلي سبورت عربي-وكالات
نجح ديوجو جوتا في تسجيل هدف ثمين قاد ليفربول للفوز على إيفرتون 1-0 في ديربي الميرسيسايد، ليواصل فريق المدرب آرن سلوت تقدمه بثبات نحو لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
هدف قاتل يمنح ليفربول الفوز
جاء الهدف في وقت حاسم، منهياً صيام اللاعب عن التهديف بعد 10 مباريات، ومنح الفريق انتصارًا كان في أمسّ الحاجة إليه بعد سلسلة من النتائج المخيبة، أبرزها الخروج من دوري الأبطال أمام باريس سان جيرمان وخسارة نهائي كأس كاراباو أمام نيوكاسل.
إيفرتون يقاتل… لكن الفرص الضائعة تحسم النتيجة
رغم أداء إيفرتون القوي تحت قيادة ديفيد مويس، الذي قاد الفريق في سلسلة من تسع مباريات دون هزيمة، لم يتمكن من كسر نحسه في ملعب أنفيلد، حيث فشل في الفوز بأي من مبارياته الـ22 هناك.
كانت أخطر لحظات الفريق الضيف عندما أطلق بيتو تسديدة خطيرة مرت من بين ساقي كاومين كيليهر، إلا أن تقنية الفيديو ألغت الهدف بداعي التسلل.
كما أضاع بيتو فرصة أخرى ثمينة عندما ارتطمت كرته بالقائم الأيسر، ليبقى فريقه بلا حلول أمام المرمى.
جدل تحكيمي وقرارات مؤثرة
شهدت المباراة بعض القرارات التحكيمية المثيرة للجدل، أبرزها عدم طرد جيمس تاركوفسكي رغم تدخله العنيف على أليكسيس ماك أليستر في الدقيقة العاشرة، وهو قرار أثار اعتراضات لاعبي ليفربول.
كما أكدت تقنية الفيديو صحة هدف جوتا رغم مطالبة إيفرتون بإلغائه بداعي التسلل، ما زاد من حدة التوتر داخل الملعب.
ليفربول يقترب من اللقب… ولكن الأداء يثير القلق
رغم الفوز، لم يكن أداء ليفربول مقنعًا، حيث بدا الفريق بطيئًا في وسط الملعب وعانى دفاعيًا، خاصة مع افتقاد الانسجام بين فيرجيل فان دايك وإبراهيما كوناتي.
اقرأ أيضًا: ليفربول يقترب من حسم صفقة ميلوش كيركيز بـ50 مليون جنيه إسترليني
كما أن غياب ترينت ألكسندر-أرنولد أثر على فاعلية الفريق هجومياً، فيما استمر تراجع مستوى محمد صلاح رغم أنه لا يزال أحد المرشحين لجوائز نهاية الموسم.
جوتا يحسم الأمور… والريدز على أعتاب المجد
هدف جوتا جاء بعد خطأ من جيمس جارنر، حيث افتك البرتغالي الكرة ثم تبادلها مع لويس دياز قبل أن يطلق تسديدة قوية سكنت شباك جوردان بيكفورد.
وبعد مراجعة تقنية الفيديو، تم تأكيد الهدف، ليرتفع الفارق إلى 12 نقطة في الصدارة، ويقترب ليفربول أكثر من لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الأول له منذ خمسة أعوام.
ورغم الإرهاق الذي بدا واضحًا على قائد الفريق فان دايك، فإن الجميع في أنفيلد يتطلعون إلى لحظة تتويج مرتقبة، حيث لم يخسر الفريق الآن في 26 مباراة بالدوري، ويبدو أن الطريق نحو المجد بات ممهدًا.
