تعادل مخيب للآمال ما بين أرسنال وليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز

04/09/2023آخر تحديث: 04/10/2023

29 3 دقائق

ديلي سبورت عربي – إنجلترا

في يوم ذكرى حادثة هيلزبره التي ذهب ضحيتها 96 مشجع لنادي ليفربول، خيم التعادل الإيجابي على أجواء المباراة القوية التي جمعت ما بين المتصدر أرسنال و الطموح ليفربول ضمن منافسات الجولة 30 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ليفربول الطموح يهز كيان أرسنال

فريق يريد اللقب وآخر يريد إحياء آماله في الوصول الى دوري أبطال أوروبا، الأجواء مشتعلة في استاد الأنفيلد،

لاسيما أنه في آخر حضور لليفربول على أرضه كان قد اكتسح مانشستر يونايتد بسباعية نظيفة.

دخل الفريقان الى الملعب ووقف الجميع دقيقة صمت تكريماً لأرواح قتلى حادثة هيلزبره، ثم بدء اللقاء.

في الدقائق الأولى الضغط كان من جهة أرسنال وأثمر عن هدف أول بعد مراوغة ناجحة من مارتينيللي أسكن خلالها الكرة في شباك الحارس أليسون.

بعد الهدف الأول استفاق ليفربول وضغط على أرسنال واستعان باللاعب رقم 12 “الجمهور” من أجل إضافة الإثارة على أجواء المباراة أكثر وأكثر.

في الدقيقة 28 من عمر اللقاء سجل غابرييل خيسوس الهدف الثاني لأرسنال وسط حيرة من يورغن كلوب حول ماهية عمل الدفاع في فريقه.

على أنظار روبيرتسون وفان دايك ارتقى خيسوس وسجل برأسية محكمة الهدف الثاني ليؤكد للجميع أن لعنة الأنفيلد ستنكسر.

آخر ست مواجهات لأرسنال على ملعب الأنفيلد انتهت بخسارة الغانرز،
وناقوس الخطر ينطلق عند لاعبي الريدز، وبالفعل قبل نهاية الشوط الأول انطلاقة من جونز وتمريرة من جوتا ليسجل صلاح هدف تقليص الفارق في شباك الحارس رامسديل.

في الشوط الثاني دخل ليفربول الى المباراة بشغف كبير للانقضاض على أرسنال وإحراز التعادل رافضين فكرة الخسارة،

وبالفعل استمر الضغط حتى تحصل ليفربول على ركلة جزاء بعد عرقلة هولدينغ لديوغو جوتا لكن صلاح وضعها خارج الشباك.

في نهاية الوقت وعند الدقيقة 87 استطاع البديل روبيرتو فيرمينو ومن رأسية محكمة مباغتة رامسديل وتسجيل هدف التعادل،

لتنتهي المباراة بتعادل مخيب للآمال لا يخدم أي من الفريقين والمستفيد الأكبر من هذه النتيجة هو فريق مانشستر سيتي.

كورتيس جونز يثبت أنه يستحق اللعب لليفربول

في خط الوسط برز لاعب شاب، أبدع وأمتع وكان خير سند لليفربول في مباراة تشيلسي، واليوم في مباراة ليفربول،

كان السبب الرئيسي للهدف الأول بعد تمريرة بالكعب لجوتا، وبقي صامداً حتى تم استبداله بألكانتارا، إنه كورتيس جونز

اللاعب الشاب استطاع مقارعة لاعبين مثل توماس بارتي وتشاكا وسيطر مع فابينيو على وسط الميدان،

يعتبر من أهم اللاعبين الشباب وجوهرة فريدة لليفربول وقد يحمل الفريق مستقبلاُ.

اقرأ أيضاً: دوري روشن… صراع مشتعل على لقب الدوري، الاتحاد يواجه الوحدة، والنصر يلعب مع الفيحاء

زينتشينكو يبدع، من ظهير الى محور في الوسط

في الحالة الدفاعية يصبح مدافعاً رابعاً وفي الهجوم يتحول الى لاعب وسط رابع، إنه أوليكسندر زينتشينكو الذي يلقبه المشجعون في أرسنال بالجوكر.

شعلة النشاط والقائد الخفي في أرسنال، أستاذ الهجمات المرتدة والسبب في تفادي أهداف أكثر من ليفربول اليوم مع رامسديل.

لم يحالفه الحظ في اللقطة الأخيرة له قبل تبديله عندما راوغه أرنولد ومنح فيرمينو كرة الهدف الثاني،

على الرغم من ذلك قام المدافع الأوكراني ب47 تمريرة صحيحة من أصل 50 بنسبة 94%.

محمد صلاح ورقم جديد أمام أرسنال

محور هجوم فريق ليفربول وأكبر تهديد لمرمى أرسنال في مباراة اليوم، سجل الهدف الأول بعد تمريرة جوتا، لكنه ضيع ضربة جزاء،

كانت هذه الضربة كفيلة بمنح ليفربول الطموح التعادل وربما كان بإمكانهم التفوق على أرسنال والانتصار،

ساهم الفرعون المصري في 8 أهداف ضد أرسنال مع ليفربول في جميع المسابقات.

أبطال المباراة دون منازع، أليسون ورامسديل

في مباراة غزيرة بالفرص الخطيرة، كانا من أكثر اللاعبين تأثيراً مع فرقهم، أليسون ورامسديل، حارس البرازيل الأول، والمنافس الأول لبيكفورد في حراسة المرمى الإنجليزي.

لولا هذان الإسمان لكانت المباراة انتهت بنتيجة كبيرة للفريقين لكن التصدي الحاسم لرامسديل في نهاية الوقت وقطع أليسون للمرتدة التي تلت التصدي مباشرة أنهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين فقط.