ديلي سبورت عربي – وكالات
شارك لويس دياز عناقاُ صادقاُ مع زميله في ليفربول الحارس “أليسون بيكر” بعد تسجيله هدفين ضده لتفوز كولومبيا على البرازيل , حيث تألق الجناح أمام والده بعد تحريره من الاختطاف.
عناق بين لويس دياز و أليسون بعد مباراة كولومبيا و البرازيل
شارك نجما ليفربول لويس دياز و أليسون بيكر في لحظة مؤثرة بعد فوز كولومبيا 2-1 على البرازيل في تصفيات كأس العالم , في ليلة مشحونة بالعاطفة على ملعب ميترو بوليتانو.
و كان والد دياز حاضراً , و الذي اجتمع مع ابنه قبل يومين بعد محنة اختطافه الني استمرت 12 يوماً , كما كانت والدة اللاعب البالغة من العمر 26 عاماً، سيلينيس مارولاندا، حاضرة أيضاً في المدرجات بعد أن قبض عليها رجال مسلحون على دراجات نارية في بلدة بارانكاس الصغيرة , و أنقذتها الشرطة في غضون ساعات.
و بعد صافرة النهاية، احتضن أليسون، زميله في الآنفيلد بحرارة، على الرغم من رؤيته يخترق شباكه في مناسبتين.
تحدث دياز عن إعجابه بزميله في فريق الريدز بعد المباراة وكشف أن أليسون كان مصدراً كبيراً للدعم.”أخبرني أليسون أنه سعيد للغاية لأنه يعرف ما مررنا به.” , “إنه شخص عظيم، و أنا معجب به كثيراً لأنه خارج الملعب هو إنسان عظيم و قد منحني كل الدعم الذي يمكنني الحصول عليه لكي أكون هادئاً في تلك اللحظات الصعبة”.
إقرأ أيضاً:
حادثة دياز تعيد لأليسون ذكرى مأساوية
و من المحتمل أن يكون عدم اليقين الذي أحاط بسلامة والد الكولومبي , قد ضرب الحارس البرازيلي بشكل أقوى من معظم الأشخاص بعد الوفاة المأساوية لوالده في عام 2021.
غرق خوسيه أغوستينو بيكر في بحيرة بمزرعة العائلة بالقرب من بلدة لافراس دو سول جنوب البرازيل , و كشف أليسون الذي كان يتحدث إلى والده كل يوم العام الماضي أنه غير قادر على ذلك.
“أتذكر أن وقت وفاته كان في ذروة الوباء و لم أتمكن من حضور الجنازة” , “لقد شاركت عبر الإنترنت، لقد كان هذا قراري”
و قال حارس السامبا بعد المباراة: “إنه صديقي , لقد عانى كثيراً هذه الأيام , هذا أبعد من كرة القدم , و لكننا كمنتخب نغادر بخيبة أمل».
