ديلي سبورت عربي – وكالات
انتهت قصة كيليان مبابي وريال مدريد، المسلسل المعتاد وصل الى الحلقة الأخيرة وها هو مبابي أصبح قريباً من الانضمام الى النادي الملكي حسبما ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية.
كيليان مبابي وقع العقد منذ مدة طويلة
وقع كيليان مبابي عقده مع ريال مدريد ووافق على عقد حتى عام 2029 مع عملاق الدوري الإسباني ، وفقًا لتقارير إسبانية.
تمت متابعة النجم الفرنسي من قبل الفريق الإسباني لسنوات، وتزايدت الشائعات حول إمكانية انضمامه بعد إبلاغ باريس سان جيرمان الأسبوع الماضي بأنه سيغادر في الصيف، مع انتهاء عقده.
والآن ذكرت صحيفة ماركا أن مبابي قد وضع بالفعل قلمًا على الورق بشأن صفقته للانضمام إلى مدريد قبل أسبوعين،
مع “التزام اللاعب الصارم” تجاه فريق برنابيو.
ذكرت صحيفة ديلي ميل الأسبوع الماضي أن ريال مدريد يرغب في جعل مبابي هو صاحب الدخل الأعلى في النادي،
متجاوزًا 10.3 مليون جنيه إسترليني في الموسم الواحد التي يدفعونها لجود بيلينجهام وفينيسيوس جونيور،
لكن أحدث تقرير يدعي أن اللاعب لا يزال يتعين عليه الحصول على تخفيض في الراتب.
وسيدفع مدريد أيضًا رسوم تسجيل تبلغ حوالي 85.5 مليون جنيه إسترليني وسيفتح محادثات حول النسبة المئوية لحقوق صورته التي يحتفظ بها.
اقرأ أيضاً: إيدين هازارد يكشف السبب وراء زيادة وزنه في ريال مدريد
مبابي لم يعد يريد باريس سان جيرمان
يزعم تقرير ماركا أن معسكر مبابي أخبر باريس سان جيرمان “ألا يزعج نفسه” بتقديم المزيد من العروض له للبقاء في النادي الفرنسي لأنه أبرم بالفعل صفقة مع مدريد.
واتصل النادي الملكي بالوفد المرافق للاعب في الأيام الأولى من العام الجديد
للاستفسار عما إذا كان لا يزال يخطط للانضمام إلى مدريد بعد المفاوضات بين المعسكرين في الصيف الماضي، حيث قدم مبابي ردًا “إيجابيًا”.
وتضيف أن ريال مدريد لم يعد يرى مبابي كلاعب أراد التوقيع معه “بأي ثمن”،
مع العلم أن لديهم بالفعل فينيسيوس جونيور وبيلينجهام باعتبارهما “اثنان من أفضل لاعبي كرة القدم على هذا الكوكب”.
لكن في بداية شهر فبراير، فتح النادي مفاوضات كاملة بهدف إبرام الصفقة في أسرع وقت ممكن.
من المقرر أن يحصل مبابي على ما بين 12 مليون جنيه إسترليني و17 مليون جنيه إسترليني سنويًا في مدريد بالإضافة إلى المكافآت،
مما يعني أنه سيتعين عليه الحصول على تخفيض كبير في راتبه بعد حصوله على 22 مليون جنيه إسترليني سنويًا من صفقته المربحة في باريس سان جيرمان.
