كونتي يفشل في تحقيق الفوز أمام ناديه السابق

ديلي سبورت عربي – إيطاليا
عاد أنطونيو كونتي إلى ملعب يوفنتوس كمدرب لنابولي، لكنه لم يتمكن من تحقيق الفوز أمام فريقه السابق، في مباراة انتهت بالتعادل السلبي ضمن منافسات الدوري الإيطالي “سيري أ”.
كانت المباراة الثالثة على التوالي ليوفنتوس التي تنتهي بالتعادل السلبي، مما يثير التساؤلات حول أداء الفريق الهجومي.
ورغم السيطرة على مجريات المباراة، إلا أن يوفنتوس فشل في تقديم حلول فعالة في الثلث الأخير من الملعب.
سر فشل فريق كونتي
سيطر يوفنتوس على الكرة خلال معظم فترات المباراة، لكنه عانى من نقص الفعالية في الهجوم، وهو ما يعزز مشكلة الفريق في إنهاء الفرص أمام المرمى.
إقرأ أيضًا: ديربي مشتعل بين ميلان وإنتر| نابولي يتحدي يوفنتوس في الدوري الإيطالي
في المقابل، كاد نابولي أن يسجل في أكثر من مناسبة، أبرزها تسديدة بعيدة من سكوت مكتوميناي التي تصدى لها حارس يوفنتوس، ميشيل دي غريغوريو، ببراعة.
كما كاد ماتيو بوليتانو أن يخطف هدفًا من ركلة حرة مباشرة، لكن دي غريغوريو تمكن من التصدي لها.
إحصاءات المباراة والدفاع الصلب
ورغم أن المباراة انتهت بالتعادل السلبي، إلا أن يوفنتوس حافظ على صلابته الدفاعية بتسجيل خامس مباراة نظيفة على التوالي في الدوري الإيطالي.
هذا التعادل السلبي الثالث على التوالي للفريق يجعلها المرة الخامسة في تاريخ النادي التي يمر فيها بهذه السلسلة من التعادلات، والأولى منذ عام 1992.
أما على الجانب الهجومي، فقد كان كينان يلدز اللاعب الوحيد الذي تمكن من تهديد مرمى نابولي بتسديدة على المرمى في الشوط الثاني، لكن دون نتيجة تذكر.
تصريحات كونتي: رضا وتحفظ
أعرب أنطونيو كونتي عن “رضاه المعتدل” عن أداء فريقه، مشيرًا إلى أن المباراة كانت صعبة أمام فريق بحجم يوفنتوس، الذي كان بعيدًا بفارق 18 نقطة عن نابولي الموسم الماضي.
وأوضح كونتي أنه راضٍ عن الأداء الدفاعي لفريقه، لكنه أكد على ضرورة تحسين الأداء الهجومي واستغلال الفرص التي أتيحت لهم خلال المباراة. كما أشار إلى أن المهاجم روميلو لوكاكو لم يكن في أفضل حالاته البدنية، وظهر ذلك في قلة تأثيره على مجريات المباراة.
تحديات اللعب في ملعب أليانز
كونتي، الذي تولى تدريب يوفنتوس بين 2011 و2014، أشار إلى الصعوبات التي تواجه أي فريق يزور ملعب أليانز.
وأكد أن اللعب في هذا الملعب لم يكن يومًا سهلًا، مشيرًا إلى أنه خلال فترته في يوفنتوس، عمل على جعل الملعب حصنًا منيعًا يصعب التغلب فيه على الفريق.