ديلي سبورت عربي – وكالات
عاد فالفيردي من مباراة نابولي بإحباط طفيف، فبعد أن سجَّل هدفًا رائعًا منح من خلاله ريال مدريد فوزا مهما على أرضية ملعب دييغو مارادونا، تفاجئ الأوروغوياني باحتساب الهدف لصالح حارس نابولي “ميريت” بالخطأ في مرماه. حيث ارتطمت الكرة بظهر ميريت بعد ارتدادها من العارضة.
فالفيردي يقدم مستويات قوية ضد أوساسونا رغم إحباط نابولي
وقال فيدريكو بعد نهاية مواجهة نابولي : نظرت إلى النتيجة ولم أجد أسمي، ليس هناك مشكلة. الآن يتعين علينا مواصلة العمل بتواضع.
هذا التواضع أدى به إلى أن يصبح لاعبًا مؤثرًا ضد أوساسونا، حيث قدم تمريرات رائعة للانجليزي بيلينغهام و البرازيلي فينيسيوس.
ولكن الإحصائيات تشهد على عمله الأكثر تضحية وتفانيًا، حيث كان بطلاً صامتًا.
وتبقى تلك التمريرة الموجهة التي قدمها الأوروغوياني على طبق من ذهب للمهاجم السريع فينيسيوس في الذاكرة. فمن لمسة واحدة فقط، سرق الكرة ومكَّن البرازيلي من التوجه نحو المرمى ليتغلب على سيرخيو هيريرا ويحرز الهدف الثالث.
هذا الإجراء يلخص أداء فالفيردي في المباراة.
حيث قدم اثنتين من التمريرات الحاسمة لأول مرة في نفس المباراة. كان أفضل لاعب في استرداد الكرة في الفريق، حيث استولى على 12 كرة.
وقبل ذلك، قدم تمريرة رائعة لهداء الفريق بيلينغهام ليكمل الإنجليزي هدفيه، وهو شيء حدث تحت تصفيق جماهير ملعب سانتياغو برنابيو.
انتهى الطائر الأوروغوياني المباراة كقائد لريال مدريد في العديد من الإحصائيات، سواء من الناحية الهجومية أو الدفاعية.
فيدريكو فالفيردي يعود للتألق
وفقًا للبيانات التي جمعتها “Opta”، قام فيدريكو بإنشاء خمس فرص، أكثر من أي لاعب آخر في ريال مدريد.
وقدم 22 تمريرة في الثلث الأخير من الملعب، فقط خلف مودريتش (26).
ونجح في استرداد الكرة في 4 مرات التي خاضها وفاز في 6 من 10 منازعات.
لقد عاد فالفيردي إلى الأضواء بعد أن انخفض مستواه في نهاية الموسم الماضي. إنه اللاعب الرابع الأكثر مشاركة ع تشكيلة أنشيلوتي (837 دقيقة)، وراء رودريجر (940 دقيقة)، وبيلينغهام (857 دقيقة)، وتشواميني (844 دقيقة).
عناوين أخرى تهمك
- تألق جود بيلينغهام يقود ريال مدريد للفوز على نابولي في دوري أبطال أوروبا
- خطة كارلو أنشيلوتي الجديدة مع ريال مدريد في الميزان (تحليل)
لديه هدف سجله ضد ريال سوسيداد وهدف سُلب منه في نابولي. فقط رودريجو، خوسيلو وبيلينجهام يطلقون المزيد من التسديدات أكثر منه. ولكن مازال عمله الدؤوب أمرًا أساسيًا في سير الفريق الأبيض بشكل جيد.
