قلق في نادي فنربخشة من سياسية مورينيو

ديلي سبورت عربي – وكالات

تكبد نادي فنربخشة خسائر مالية كبيرة بلغت حوالي 15 مليون دولار بعد التخلي عن ثلاثة من لاعبيه، وهم لوان بيريس، جواو بيدرو، ورادي كرونيتش، في إطار استراتيجية إعادة تشكيل الفريق تحت إشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

وتأتي هذه القرارات في سياق سعي مورينيو لتوفير مساحة لتعاقدات جديدة، بما في ذلك ضم نجوم مثل آلان سانت ماكسيمين، يوسف النصيري، وسفيان أمرابط. ومع ذلك، جاءت هذه التحركات بتكلفة مالية باهظة أثارت قلق المشجعين والمحللين على حد سواء.

خسائر يتكبدها فنربخشة في تعاقداته مع لوان بيريس، بيدرو، وكرونيتش

كان رحيل لوان بيريس من أكبر الخسائر المالية التي تكبدها الفريق التركي، حيث انضم بيريس إلى الفريق في 2022 قادماً من مارسيليا مقابل 5.8 مليون دولار، ولكنه غادر إلى نادي سانتوس البرازيلي دون أي رسوم انتقال، ما شكل ضربة مالية للنادي.
أما جواو بيدرو، الذي انضم إلى فنربخشة من كالياري مقابل أكثر من 5 ملايين دولار، فقد تم فسخ عقده أيضاً دون عائد مالي، ما أضاف عبئًا إضافيًا على ميزانية النادي.

وفي حالة رادي كرونيتش، الذي انتقل إلى الدوري التركي من ميلان مقابل ما يقرب من 4 ملايين دولار، تم إرساله إلى نادي النجم الأحمر بلغراد دون أن يحقق النادي أي مكاسب مالية مباشرة.
ومع ذلك، تتضمن الصفقة بندًا يمنح فنربخشة 50% من أي رسوم انتقال مستقبلية، مما يفتح الباب لتعويض محتمل في المستقبل.

عناوين أخرى تهمك 

• جوزيه مورينيو يكرر ما قاله عام 2014 بعد إقصاء فنربهشة من دوري أبطال أوروبا
• اهتمام مفاجئ بكاسيميرو من ناد تركي وسط أدائه السيء مع مانشستر يونايتد

صفقة قياسية لفيردي قاضي أوغلو تخفف الضغط

رغم هذه الخسائر، تمكن فنربخشة من تحقيق صفقة بيع قياسية هذا الصيف بانتقال فيردي قاضي أوغلو إلى برايتون مقابل 33.3 مليون دولار، بما في ذلك المكافآت. وقد سجلت هذه الصفقة واحدة من أعلى مبيعات النادي في تاريخه، مما خفف من حدة الخسائر.

مستقبل الفريق مرهون بقرارات جوزيه مورينيو

استراتيجية مورينيو لإعادة تشكيل الفريق تلقت ردود فعل متباينة، حيث اعتبر البعض أن إضافة نجوم مثل سانت ماكسيمين والنصيري تعزز فرص الفريق في المنافسات المحلية والأوروبية، بينما أعرب آخرون عن قلقهم بشأن التحديات المالية التي تواجه النادي بسبب الخسائر الناتجة عن مغادرة اللاعبين.

قدرة فنربخشة على التعافي من هذه الضغوط المالية ستعتمد إلى حد كبير على نجاح التعاقدات الجديدة، وكذلك على مدى إمكانية تحقيق أرباح مستقبلية من صفقة كرونيتش.