غوارديولا والموسم التاسع في الدوري الإنجليزي، ماذا سيفعل الإسباني؟

يستعد بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، لبدء موسمه التاسع في الدوري الإنجليزي الممتاز وهو يواجه السؤال الذي طالما رافقه: كيف يمكنه تحفيز نفسه بعد كل هذا النجاح؟ ولكن بالنسبة لغوارديولا، الإجابات جاهزة وتأتي بتفاصيل دقيقة ونظرة واثقة.

الضغوط والتحديات المستمرة لغوارديولا

ستظل قضية مستقبل غوارديولا تلاحقه طوال الموسم حتى يعلن قراره النهائي إما بالبقاء أو الرحيل عند انتهاء عقده في الصيف. ولكن في الوقت الراهن، هناك مباريات للفوز بها، وتحديات لتحقيقها. ورغم أن سيتي قد فاز بالفعل بدرع المجتمع، إلا أن التساؤلات حول قدرته على الفوز بجميع الألقاب الخمسة المطروحة تبقى قائمة.

يقول غوارديولا: “في فترة ما قبل الموسم كانت الأمور تبدو هادئة بعض الشيء، لكن مع وصولنا إلى درع المجتمع والمباريات التنافسية، اشتعلت بداخلي الرغبة مرة أخرى وآمل أن يحدث الشيء نفسه للاعبين.”

التحديات على المستوى الشخصي والفريق

غوارديولا يواجه أيضًا بعض القضايا التي قد تختبر قدراته كمدرب، مثل إصابة أوسكار بوب بكسور في الساق مما سيبعده عن الملاعب لمدة تصل إلى أربعة أشهر. هذه الإصابة تشكل ضربة قوية للفريق بعد الأداء المميز الذي قدمه اللاعب في درع المجتمع.

بالإضافة إلى ذلك، فإن غياب رودري، الذي عاد مؤخرًا من إجازة بعد فوزه ببطولة أوروبا مع إسبانيا، يمثل تحديًا كبيرًا خاصة وأن الفريق خسر ثلاث من أربع مباريات في الدوري في غيابه الموسم الماضي.

اقرأ أيضاً: أنخيل جوميز لاعب مانشستر يونايتد السابق يتعرض لإصابة قوية مع ليل وينتقل الى المستشفى

طموحات الموسم الجديد

غوارديولا يدرك أن الألقاب لا تُحسم في شهر أغسطس، ويقول: “عندما نصل إلى الشهر الأخير ونكون قريبين من الفوز بلقب آخر في الدوري الإنجليزي، ستكون هذه هي الحافز. ولكن الآن؟ الحافز هو: هل نستطيع هزيمة تشيلسي؟”

التفكير في المستقبل

المدرب الإسباني عاد إلى كتالونيا خلال الصيف لاستعادة طاقته، والتقى مع فريق برشلونة “ب” الذي كان أول فريق يدربه، مما منحه لحظة للتفكر والتجديد.

يقول غوارديولا: “كان من الرائع العودة إلى تلك الأيام، بعد 15 عامًا من فوزنا بذلك الدوري والصعود من الدرجة الثالثة. كانت تجربة رائعة أن نلتقي معًا بعد كل هذه السنوات.”

إذا تمكن غوارديولا من الفوز بلقب الدوري السابع له مع مانشستر سيتي، فقد يكون هناك عشاء احتفالي رائع بعد 15 عامًا، وسيكون غوارديولا مجددًا مليئًا بالطاقة والعزيمة لتحقيق ذلك.