ديلي سبورت عربي – إنجلترا
تلقى روبن أموريم، المدير الفني الجديد لنادي مانشستر يونايتد، أولى الصدمات قبل قيادته لأول مباراة رسمية مع الفريق. جاء ذلك بعد إصابة المدافع السويدي فيكتور لينديلوف خلال مشاركته مع منتخب بلاده في فترة التوقف الدولي.
أموريم، الذي تولى تدريب “الشياطين الحمر” بعد مغادرته سبورتينغ لشبونة، بدأ بالفعل التكيف مع دوره الجديد. وقد شوهد خلال الأسبوع الماضي في مقر التدريبات بكارينغتون للتعرف على لاعبيه ومتابعة الأمور الفنية، بينما كانت غالبية الفريق منشغلة بالمباريات الدولية.
إصابة لينديلوف تقلق روبن أموريم
تعرض لينديلوف لإصابة خلال مباراة منتخب السويد ضد سلوفاكيا ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية. شارك اللاعب كأساسي لكنه اضطر لمغادرة الملعب بعد أقل من نصف ساعة، بمساعدة الطاقم الطبي، مما يثير الشكوك حول مشاركته في أول مباراة تحت قيادة أموريم ضد إيبسويتش الأسبوع المقبل.
لينديلوف، الذي قضى سبع سنوات في مانشستر يونايتد وشارك في 266 مباراة، كان يأمل في كسب ثقة أموريم خاصة مع نظام اللعب المتوقع الذي يعتمد على ثلاثة مدافعين في الخط الخلفي.
خيارات الدفاع: تحديات وإصابات
من المتوقع أن يعتمد أموريم على مدافعين مثل ليساندرو مارتينيز وماتياس دي ليخت كخيارات أساسية في تشكيلته. إلا أن الإصابات تظل عائقًا، مع استمرار غياب المدافع الشاب ليني يورو بسبب الإصابة، وعودة مارتينيز مبكرًا من مهمته مع منتخب الأرجنتين بسبب معاناته من إصابة سابقة تعرض لها ضد ليستر سيتي.
اقرأ أيضاً: دوري الأمم الأوروبية | ألمانيا تكتسح البوسنة 7-0 وهولندا تضمن التأهل
مارتينيز يعود مبكرًا
عاد مارتينيز إلى مانشستر قبل نهاية فترة التوقف الدولي للخضوع لفحوصات طبية وتقييم حالته البدنية استعدادًا للعمل مع أموريم. اللاعب الأرجنتيني البالغ من العمر 26 عامًا كان قد حصل على إذن بالبقاء مع عائلته في الأرجنتين، لكنه قرر العودة مبكرًا ليكون جاهزًا لبداية عهد المدرب الجديد.
تحديات أموريم المبكرة
مع قرب انطلاق مباراته الأولى، يجد أموريم نفسه أمام تحديات إصابات في الخط الخلفي، مما قد يفرض عليه اللجوء إلى لاعبين مثل هاري ماغواير أو جوني إيفانز كبدائل. هذا الاختبار المبكر قد يشكل مؤشرًا على قدرة المدرب البرتغالي على التعامل مع ضغوط العمل في الدوري الإنجليزي الممتاز.
بين الإصابات والتحديات التكتيكية، يواجه روبين أموريم بداية صعبة في مانشستر يونايتد. ستتجه الأنظار إلى كيفية تعامله مع هذه الأزمات المبكرة، ومدى قدرته على وضع بصمته في قيادة الفريق خلال الفترة المقبلة.
