ديلي سبورت عربي – وكالات
طالب اللاعب السعودي سلمان الفرج قائد فريق الهلال مسؤولي الاتحاد السعودي بفتح تحقيق في التصريحات التي أدلى بها الإيطالي روبيرتو مانشيني مدرب الأخضر، الذي قال عنه أنه رفض المشاركة في المباريات الودية ، و بناءً عليه لم يتم استدعائه لكأس آسيا.
سلمان الفرج : تحدثت مع مانشيني و كان الحوار إيجابياً
شدد الفرج عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس» , على أنه يرفض أن تُمس وطنيته كما جاء على لسان المدرب الإيطالي في المؤتمر الصحفي، قبل مواجهة منتخب عُمان.
و كتب: «إشارة الى حديث مانشيني الذي تطرق خلاله لرفضي المشاركة في اللقاء الودي، و حيث إنه ليس الوقت المناسب للرد، لكن نظراً لردة الفعل الكبيرة التي وصلت للتشكيك في وطنيتي و خدمتي لمنتخب بلادي , فأنا مضطر للرد و توضيح ما حدث للرأي العام».
«بدايةً من حضور مانشيني تم استدعائي للمعسكر الثاني و قبل بداية المباريات الودية، دار حديث جانبي بيني و بينه كقائد للمنتخب، و وجه إلي سؤالين الأول: هل لديك الشغف و الرغبة في المشاركات المقبلة؟ فأجبته بأن لدي الشغف و الرغبة بالتأكيد.
و الثاني: هل ترى أن المنتخب قادر على تحقيق بطولة آسيا؟ فأجبته بأن المؤشرات إيجابية في ظل وجود نجوم لديهم الخبرة و نجوم شباب و قادرون على تحقيق البطولة بإذن الله».
إقرأ أيضاً:
- مانشيني يفصح عن حقيقة استبعاد نجوم الأخضر و وكلائهم يردون عليه
- سلطان الغنام ينفي ادعاءات مانشيني مدرب السعودية
الفرج : شاركت في إحدى البطولات و والدتي في المشفى
مبيناً : «بعد ذلك جرت مباراتين وديتين، الأولى ضد منتخب نيجيريا و شاركت خلالها كبديل و ساهمت في تسجيل هدف، و لعبت الثانية أمام مالي أساسياً و خرجت من اللقاء مصاباً».
و أكمل «بعد نهاية المعسكر لم يحدث أي تواصل بيني و بين المدرب أو أي مسؤول في المنتخب و لم يتم استدعائي للمعسكر الأخير، و احترمت قرار المدرب، و لكن تفاجأت بكلامه في المؤتمر الصحفي عني , لذلك أقسم بالله العظيم بأن ما ذكرت هو ما حدث بالضبط.
و أطالب المسؤولين في الاتحاد السعودي التحقيق حول هذا الموضوع، و إظهار النتيجة للجميع، لأنني لا أرضى ولا أقبل أن تُمس وطنيتي، و سبق أن شاركت مع منتخبنا الوطني سنوات طويلة، و سبق أن شاركت في إحدى البطولات و والدتي في العنايه المركزة لأن هذا واجب وطني و دون فضل».
في ختام حديثه , تمنى سلمان الفرج التوفيق للمنتخب السعودي في بطولة كأس آسيا التي تستضيفها قطر، و مساندة الأخضر في هذه المشاركة المهمة في ظل الدعم التاريخي الذي يحظى به من خادم الحرمين الشريفين و الأمير محمد بن سلمان، و أن تكون هذه البطولة من نصيب المنتخب السعودي.
