ديلي سبورت عربي – وكالات
بعد العرض الأول للفيلم الوثائقي لديفيد بيكهام على Netflix والذي تطرق إلى مزاعم علاقة لاعب كرة القدم السابقة، تتفاعل المرأة التي كانت في قلب الادعاءات، ريبيكا لوس، مع التعليقات “السيئة”.
وفي جانب آخر كان ديفيد بيكهام قد تحدث بشكل مطول عن تلك القصة التي سببت له متاعب كثيرة.
ريبيكا لوس ترد على منتقديها بعدم مبالاة
في السلسلة الوثائقية التي أصدرها ديفيد بيكهام حديثًا على Netflix، بيكهام، تحدث نجم كرة القدم وزوجته فيكتوريا بيكهام عن مزاعم العلاقة الغرامية السابقة، موضحًا بالتفصيل تأثيرها على زواجهما.
واستجابت ريبيكا، مساعدة ديفيد السابقة التي قالت في عام 2004 أنهما كانا على علاقة غرامية، لتعليقات وسائل التواصل الاجتماعي التي أرسلتها في أعقاب المسلسلات الوثائقية.
بعد أن لاحظ أحد مستخدمي انستغرام أن بعض التعليقات الموجودة أسفل منشور حديث كانت “مثيرة للاشمئزاز”، أجابت: “شكرًا لك، إنني أتقبل التعليقات السيئة بأكبر قدر ممكن من الفكاهة”.
الاتهامات الموجهة لبيكهام كانت مجرد شائعات
وفي الحلقة الرابعة من بيكهام، ناقش كل من ديفيد وفيكتوريا -الذي عقد قرانه في عام 1999- التقارير الإعلامية التي ظهرت في أوائل العقد الماضي والتي تتهم الرياضي بخيانة عضو سبايس جيرلز بعد انتقاله من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد.
يتذكر ديفيد، الذي انتقد الشائعات حول هذه القضية في ذلك الوقت “كانت هناك بعض القصص الفظيعة التي كان من الصعب التعامل معها”. “كانت هذه هي المرة الأولى التي أتعرض فيها أنا وفيكتوريا لهذا النوع من الضغط في زواجنا”.
عناوين قد تهمك:
وفي معرض تعليقها على الشائعات علنًا لأول مرة، قالت فيكتوريا إن الاتهامات كان لها أثر كبير على علاقتهما.
وقالت: “لقد كانت الفترة الأصعب بالنسبة لنا”. “لأنني شعرت أن العالم كان ضدنا. وهذه هي المشكلة، كنا ضد بعضنا البعض إذا كنت صادقة تمامًا. كما تعلم، لكننا كنا معًا، لقد كنا مرتبطين ببعضنا.”
وأضافت: “لكن عندما كنا في إسبانيا، لم نشعر أننا نملك بعضنا البعض أيضًا. وهذا أمر محزن”.
فيكتوريا هي كل شيء بالنسبة لبيكهام
في الواقع، اعترفت فيكتوريا بأن “السيرك” الإعلامي المحيط بالزوجين كان وقتًا لا مثيل له. وقالت: “لأكون صادقة، ربما كان هذا الأمر هو أكثر تعاسة شعرت بها في حياتي كلها”.
ومع ذلك، تمكنت فيكتوريا وديفيد – اللذان لديهما أطفال بروكلين وروميو وكروز وهاربر – من تجاوز العاصفة والمضي قدمًا.
وأشار ديفيد: “لا أعرف كيف تجاوزنا الأمر بكل صدق”. “فيكتوريا هي كل شيء بالنسبة لي. رؤيتها تتأذى كان أمرًا صعبًا للغاية. لكننا مقاتلون. وفي ذلك الوقت، كنا بحاجة إلى القتال من أجل بعضنا البعض، كنا بحاجة إلى القتال من أجل عائلتنا. وما كان لدينا كان يستحق القتال من أجله. “.
