الرئيسيةدولي

ريال مدريد يتصدر دوري المال متقدماً على مانشستر سيتي

ديلي سبورت عربي – وكالات

تربع نادي ريال مدريد الإسباني على صدارة ما يُعرف بـ «دوري المال» , حيث تجاوز مانشستر سيتي الانكليزي، ليصبح الأعلى دخلاُ في موسم 2022ـ2023، حسب ما أوردته شركة “ديلويت” المتخصِّصة في مجال التدقيق المالي.

ريال مدريد ينتهي من قيود كورونا

تصدر الميرينغي اللائحة للمرة الأولى منذ موسم 2017/2018 بإيراداتٍ قياسية , بلغت 831 مليون يورو , بزيادة قدرها 118 مليون يورو عن العام السابق.

و على الرغم من فشله في إحراز لقب الدوري الإسباني الموسم الماضي، و خسارته في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي، إلا أن إيرادات الريال زادت إلى حد كبير بسبب زيادة الحضور في الملعب، و دخل الرعاية بعد الانتهاء من القيود التي فرضها تفشي فايروس كورونا.

في المقابل، تراجع مانشستر سيتي إلى المركز الثاني على الرغم من فوزه بثلاثية الدوري و الكأس و دوري أبطال أوروبا، لكن ذلك لا يعني أن أرباحه انخفضت بل بالعكس , حقق النادي أعلى إيرادات له على الإطلاق في موسم واحد ببلوغها 826 مليون يورو , بعد أن عزز إيرادات النقل التلفزيوني، و الإيرادات التجارية بـ 50 و 26 مليون يورو على التوالي.

ريال مدريد

و اقتحم باريس سان جيرمان بطل فرنسا المراكز الثلاثة الأولى للمرة الأولى بإيرادات بلغت 802 مليون يورو، فيما صعد برشلونة من المركز السابع إلى الرابع بـ 800 مليون يورو.

و للمرة الأولى منذ موسم 2015/2016، شكلت الإيرادات التجارية أكبر مصدر دخل لأندية «دوري المال»، باستثناء موسم 2019/2020 الذي تأثر بـ “كوفيد 19”.

إقرأ أيضاً:

ليفربول يتراجع للمركز السابع

كما أعلن 17 من أفضل 20 نادياً عن زيادة سنوية في الإيرادات التجارية، و يعود سبب ذلك لحدٍ كبير إلى تحسن مبيعات التجزئة، و الإيرادات من الأحداث غير المتعلقة بأيام المباريات، و انتعاش مدخول الرعاية الذي تأثر بـكورونا.

هذا و قد صرح تيم بريدج الشريك الرئيس في مجموعة الأعمال الرياضية ضمن «ديلويت»: إن «العام القياسي الآخر الذي حققته أندية دوري المال، يمثل القوة المالية المتواصلة لصناعة كرة القدم» , مضيفاً: «يشير الطلب المرتفع على الأحداث الرياضية الحية إلى مزيد من النمو في الإيرادات التجارية، و إيرادات أيام المباريات على وجه الخصوص».

و رأى أن عدم قدرة الأندية على الاكتفاء بمردود النقل التلفزيوني، دفعها إلى إنشاء نموذج أعمال أكثر تركيزاً على الجانب التجاري، ما سيدعمها في تحقيق سيطرة أكبر على استقرارها المالي.

ليفربول الإنجليزي أصبح الأكثر تراجعاً بين الأندية الـ 20 الأولى بعدما بات سابعاً عوضاً عن الثالث نتيجة انخفاض بسيط في إيراداته من 694.7 مليون يورو إلى 694.2 مليوناً.

و عزت «ديلويت» هذا الانخفاض إلى نتائج الفريق، الذي احتل المركز الخامس في الدوري الممتاز، و خرج من ثمن نهائي دوري الأبطال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى