ريال مدريد 3 – 3 مانشستر سيتي | جفارديول يتألق وفالفيردي ينقذ الملكي

ديلي سبورت عربي – إسبانيا

قمة تستحق أن يسميها الكثيرون النهائي المبكر، هي أمتع ليالي دوري أبطال أوروبا، ريال مدريد الذي مات ثم عاش ثم مات وثم عاش، ومانشستر سيتي الذي يمتعنا دائماً بأقوى السيناريوهات في عالم كرة القدم

ريال مدريد يخطف تعادلاً مثيراً من مانشستر سيتي

استغرق الأمر دقيقتين فقط لسقوط أول ضحية في مواجهة مثيرة بين مانشستر سيتي وريال مدريد.

في بداية المباراة، نجح برناردو سيلفا في تسجيل هدف مبكر لفريقه بعد خطأ من حارس ريال مدريد أندريه لونين من ركلة حرة،

مما منح السيتي التقدم في الدقيقة الثانية.

وكاد مانشستر سيتي أن يضاعف النتيجة بعد دقائق، لكن تصدي الحارس لتسديدة إيرلينج هالاند وركلة جاك غريليش التي ارتدت من الدفاع حالت دون ذلك.

رد ريال مدريد بشكل قوي، حيث نجح في تعديل النتيجة بعدما ارتدت كرة من إدواردو كامافينجا من روبن دياز وتسببت في هدف التعادل الذي أربك ستيفان أورتيجا.

وبعد مرور 90 ثانية فقط، أحرز ريال مدريد هدفًا آخر في تحول مفاجئ، حيث تمكن رودريجو من تسجيله بعدما ركض خلال دفاعات مانشستر سيتي وسدد الكرة في الشباك.

سيطر مانشستر سيتي على الكرة، لكن لم يتمكنوا من إيجاد طريقة لإدراك التعادل، في حين بقي ريال مدريد يهدد بهجمات خطيرة على شكل هجمات مرتدة.

وعندما كانت الحاجة ماسة، قام فيل فودين بتسجيل هدف التعادل لمانشستر سيتي بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء،

قبل أن يضع جوشكو جفارديول فريقه في المقدمة مرة أخرى بتسديدة مذهلة.

وبالرغم من ذلك، استطاع مدريد إدراك التعادل من جديد بفضل تسديدة قوية من فيديريكو فالفيردي وبأسيست من فينيسيوس جونيور

لم يتمكن أي من الفريقين من تسجيل هدف الفوز، وبالتالي فإن الفريقين سيعودان للتنافس في المباراة القادمة بعد التعادل في النتيجة.

اقرأ أيضاً: دوري أبطال أوروبا | أتلتيكو مدريد يستقبل بوروسيا دورتموند في ذهاب ربع النهائي

لونين وهالاند، الحظ السيء يلاحقهم مجدداً

لم يستطع إيرلينج هالاند أن يسجل ولو هدفاً واحداً في شباك الريال منذ انضمامه الى مانشستر سيتي

هل هي لعنة أم ماذا؟ هذا اللاعب الذي سحق كل الفرق التي واجهها لم يستطع أبدا اختراق الجدار الملكي الابيض

وفي الجهة المقابلة ثلاث تسديدات من خارج منطقة الجزاء كانت بثلاث أهداف في مرمى لونين الذي عجز عن صدها كلها

فهل سيتألق لونين في مباراة الإياب أم سيسطر هالاند أولى أهدافه في شباك الملكي؟