إيطالياالرئيسية

رادجا نايغولان.. اعتقال لاعب روما السابق في قضية تهريب الكوكايين

ديلي سبورت عربي

ألقت الشرطة البلجيكية، صباح الاثنين، القبض على لاعب كرة القدم البلجيكي رادجا نايغولان، البالغ من العمر 36 عامًا، ضمن تحقيق موسّع في قضية تهريب الكوكايين.

وشملت العملية سلسلة من المداهمات نُفذت في مختلف أنحاء بلجيكا، وتركزت في مقاطعتي أنتويرب وبروكسل.

وفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام في بروكسل، يتعلق التحقيق بوقائع مزعومة حول استيراد الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا عبر ميناء أنتويرب، ومن ثم توزيعه داخل الأراضي البلجيكية.

وذكرت السلطات أن الاستجوابات لا تزال جارية، في حين أكدت احترامها لمبدأ افتراض البراءة، ما منع الكشف عن مزيد من التفاصيل في الوقت الحالي.

نايغولان: من العودة للملاعب إلى الاعتقال

جاء اعتقال نايغولان بعد أقل من أسبوع من عودته إلى ملاعب كرة القدم، حيث وقّع مع نادي لوكيرين الناشط في دوري الدرجة الثانية البلجيكي، بعد إعلانه العودة من الاعتزال.

إقرأ أيضاً: إنتر ميلان 4-0 ليتشي | النيراتزوري يقترب من الصدارة بفوز كاسح في الدوري الإيطالي

وفي أولى مبارياته مع الفريق يوم الجمعة الماضي، سجل نايغولان هدفًا مميزًا من ركلة ركنية ساهم في تعادل فريقه 1-1 أمام كيه ليرس.

نايغولان، الذي وُلد في مدينة أنتويرب، يُعد واحدًا من أبرز لاعبي الوسط البلجيكيين في العقد الأخير.

أمضى معظم مسيرته الاحترافية في الدوري الإيطالي مع ناديي روما وإنتر ميلان، حيث خاض 367 مباراة في الدوري الإيطالي، كما شارك مع المنتخب البلجيكي في 30 مباراة دولية بين عامي 2009 و2018.

مداهمات وأدلة أولية

أفادت التحقيقات الأولية بأن العملية الأمنية شملت مداهمة 30 منزلًا في إطار مكافحة الجريمة المنظمة.

رادجا نايغولان

وخلال العملية، تمت مصادرة سيارة نايغولان من نوع “سمارت برابوس”، والتي يُعتقد أنها قد تكون دليلًا في التحقيق الجاري.

وأشارت التقارير إلى أن المحامي الخاص بنايغولان، عمر سويدي، توجه لدعمه قانونيًا، فيما أكد نادي لوكيرين غياب اللاعب عن التدريبات ومباراة الفريق المقبلة أمام إيبين.

تداعيات وتوتر متصاعد

لا تزال التحقيقات مستمرة في القضية التي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية والإعلامية البلجيكية.

وبينما يواجه نايغولان هذه الاتهامات، يبقى المستقبل مجهولًا بالنسبة لمسيرته الرياضية التي شهدت العديد من الإنجازات قبل هذه الأزمة الأخيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى